19-ديسمبر-2020

طالبت النقابة بفتح تحقيق مع نعمان الشعري من طرف الهياكل المسؤولة في الدولة التونسية

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت النقابة الأساسية للمھن الموسیقیة، المنضوية ضمن الاتحاد العام التونسي للشغل، بیانًا بتاريخ 16 ديسمبر/ كانون الأول 2020، نددت فيه بـ"السلوك المخزي للمدعو نعمان الشعري وأمثاله واعتبرت ما قام به تطبيعًا مع الكيان الصهيوني وخيانة للقضية الفلسطينية". 

طالبت النقابة بفتح تحقيق مع نعمان الشعري من طرف الهياكل المسؤولة في الدولة التونسية وسحب بطاقة احترافه الفني 

وأكدت، في ذات البيان، "موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية واعتبار أي توظيف للفن لتبرير بعض الفنانين التونسيين الغناء في إسرائيل أو مع إسرائيليين هو شكل من أشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني ولن نقبل به تحت أي تعليل أو مسمى". 

وطالبت، في سياق متصل، بفتح تحقيق مع نعمان الشعري من طرف الهياكل المسؤولة في الدولة التونسية وسحب بطاقة احترافه الفني مع تجميد نشاطه لمدة 3 سنوات، كما طالبت بعدم التعامل معه بأي شكل من الأشكال "وكل من يخالف ذلك من الموسيقيين والفنانين يكون عرضة لنفس الإجراءات والقرارات الصادرة في شأنه".

ودعت لالتفاف كل الكتل النيابية في مجلس نواب الشعب من أجل سن قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم للحد من محاولات الاختراق لسيادة البلاد والعباد. 

دعوة البرلمان التونسي لسن قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم للحد من محاولات الاختراق لسيادة البلاد والعباد

يُذكر أن نشطاء على منصات التواصل في تونس كانوا قد تداولوا فيديو أغنية دويتو جمعت مغني تونسي يدعى نعمان الشعري بآخر إسرائيلي يُلقب بزيف يحزقيل، وتحمل عنوان "سلام الجيران"، وهي من كلمات شاعر يمني لم يُعلن عنه ومن إنتاج "المجلس العربي للتكامل الإقليمي". 

وقد أثارت الأغنية استياء واسعًا في أوساط التونسيين وتداولوا عدة تدوينات مستنكرين التطبيع ومنددين به. 

وكان اعترف الموسيقي نعمان الشعري، في تصريح لإذاعة موزاييك أف أم الخاصة، بغنائه مع الفنان الإسرائيلي، مبرراً ذلك بأن "ما يعنيه هو أن الفنان كان من أصول عراقية، بقطع النظر عن ديانته أو الجنسية التي يحملها". وأحدث تصريح الشعري ومحاولته التبرير غضبًا لدى عديد التونسيين معتبرين أن لا مبرر أبدًا لما قام به وأنه مدان في جميع الحالات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

دويتو موسيقي يجمع تونسي بإسرائيلي.. استياء وغضب في تونس

تونس في المؤشر العربي.. الأعلى ديمقراطيًا و93% ضد الاعتراف بإسرائيل