الترا تونس - فريق التحرير
عبرت جمعيات وشخصيات، من جامعيين ونشطاء سياسيين ومدنيين، عن مساندتهم ودعمهم للهيئة العليا المستقلة للانتخابات لإنجاح جميع المحطات الانتخابية، منوّهين بـ"تفاعلها السريع" بعد وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي وإقرارها رزنامة جديدة لإجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها تناغمًا مع ما نص عليه الدستور واحترام أجل 90 يومًا لتنصيب رئيس جديد منتخب للجمهورية مقابل عدم المساس برزنامة الانتخابات التشريعية.
نوهت جمعيات وشخصيات، من جامعيين ونشطاء سياسيين ومدنيين، بالتفاعل السريع لهيئة الانتخابات بعد وفاة الرئيس قائد السبسي وإقرارها رزنامة جديدة للانتخابات في إطار احترام الدستور
ودعت الأطراف الممضية على البيان، الصادر الإثنين 29 جويلية/يوليو 2019، كافة الأحزاب السياسية والمترشحين لـ"تغليب المصلحة الوطنية والالتزام بقرارات الهيئة واحترام مبادئ الديمقراطية ونزاهة الانتخابات لإنجاح هذا المسار الذي يأتي في لحظة فارقة من تاريخ تونس".
وأشادت، في الأثناء، بالانتقال السلس للسلطة يوم 25 جويلية/يوليو المنقضي في كنف الشفافية والسلم والديمقراطية وما مثله من احترام للإجراءات الدستورية، مما جعل من تونس مفخرة في الداخل والخارج، وفق نص البيان.
وحمل البيان توقيع منظمات من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، والجمعية التونسية للقانون الدستوري، والجمعية التونسية من اجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات (عتيد)، ومرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية إضافة لشخصيات منها الرئيس السابق لهيئة الانتخابات شفيق صرصار، وأساتذة القانون الدستوري سليم اللغماني وسلوى الحمروني وسلسلبيل القليبي.
يُذكر أن عديد القيادات بأحزاب سياسية كانت عبرت عن امتعاضها واستيائها من تاريخ الانتخابات الرئاسية، المعلن عنه مؤخرًا، معتبرة أنه تم دون التوافق والنقاش مع مختلف الأحزاب وأنه قد يساهم في اضطراب المسار الانتخابي في تونس.
اقرأ/ي أيضًا:
عباس مؤبنًا قائد السبسي: لا ننسى أننا بدأنا من تونس رحلة العودة إلى فلسطين
الرئيس الجزائري: الشعب الذي أنجب أمثال قائد السبسي قادر على أن يواصل المسيرة