09-أغسطس-2018

وزيرة الطاقة السابقة هالة شيخ روحه خلال اجتماع لصندوق المناخ الأخضر (صورة أرشيفية/ أود أندرسون/ أ ف ب)

الترا تونس – فريق التحرير

 

شرعت تونس في بعث هيئة وطنية معتمدة لدى صندوق المناخ الأخضر المكلّف بتمويل إنجاز مشاريع للحدّ من آثار التغييرات المناخية بالدول النامية. وبيّن الخبير والمفاوض التونسي في شؤون التغيرات المناخية عادل بن يوسف أن الهيئة ستكون أداة ربط بين باعثي المشاريع المتعلّقة بالتأقلم مع التغييرات المناخية في تونس من هياكل ومؤسسات عمومية خاصة منها المكلّفة بالموارد المائية والفلاحة والطاقة والنقل والبيئة والبلديات، إلى جانب المؤسسات الخاصة والمجتمع المدني من جهة والصندوق من جهة أخرى.

وأضاف بن يوسف، الأربعاء 8 أوت/ آب 2018، في مداخلة عبر الواب من تونس ضمن برنامج مكتب منظمة "كليمايت تراكر تونس"، لمواكبة الصحفيين المتابعين لمشاكل التغيرات المناخية، أن الهيئة، التي ستتمتع باستقلالية عن الإدارة التونسية، ستقوم أيضًا بمساعدة الباعثين على بلورة مشاريعهم حتى تستجيب لشروط الشفافية والنجاعة التي يفرضها الصندوق.

عادل بن يوسف (خبير ومفاوض تونسي في شؤون التغيرات المناخية): العمل جار حاليًا على التوعية والتحسيس بالإمكانيات التي يتيحها صندوق المناخ الأخضر خاصة لفائدة المجالس البلدية 

وقامت الهيئة، التي توجد نواتها صلب وزارة الشؤون المحلية والبيئة، خلال الفترة المنقضية بعقد استشارات بشأن تمويل مشاريع التأقلم مع المتغييرات المناخية في عدة جهات على غرار صفاقس وجربة وجندوبة وبنزرت، وفق ذات المصدر. وأشار الخبير إلى أن العمل جار حاليًا على التوعية والتحسيس بالإمكانيات التي يتيحها صندوق المناخ الأخضر خاصة لفائدة المجالس البلديةK مؤكدًا حاجة مختلف الهياكل التونسية إلى بناء القدرات في هذا المجال، وفق ما أوردته وكالة تونس أفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

يذكر أن صندوق المناخ الأخضر تم إحداثه منذ سنة 2010 بعد الندوة 16 للأطراف الأممية للاتفاقية الخاصة بالتغيرات المناخية. ويفترض أن يوفر هذا الصندوق تمويلات بـ 100 مليار دولار سنويًا لفائدة الدول النامية لإنجاز مشاريع للتكيف مع التغيرات المناخية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تخسر 5 مراتب في تصنيف مؤشر الأداء البيئي لسنة 2018

أطنان من النفايات الخطرة في مياه تونس.. ما قبل الكارثة!