الترا تونس - فريق التحرير
انضمت جامعة تونس المنار، الجمعة 1 جويلية/يوليو 2022، رسميًا إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، حسب ما أعلنته نائبة رئيس الجامعة حليمة المحجوبي التي أكدت أن هذه المنظمة "تعدّ أكبر مركز بحث في العالم في مجالها"، وفقها.
وقالت المحجوبي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن المصادقة على عضوية الجامعة بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ومقرها مدينة جنيف بسويسرا سيمكن الطلبة الباحثين بجامعة المنار من المشاركة في التربصات في اختصاص الفيزياء النووية، على حد قولها.
نائبة رئيس جامعة تونس المنار: المصادقة على عضوية الجامعة بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية سيمكن الطلبة الباحثين بجامعة المنار من المشاركة في التربصات في اختصاص الفيزياء النووية
كما أشارت إلى أن "اعتماد الجامعة التونسية جاء بموافقة على مطلب الانضمام إلى المنظمة التي تعد أضخم مركز بحث في العالم في مجالها كما تضم عدة مراكز بحث عالمية في مختلف الاختصاصات العلمية"، حسب تصريحها.
وبانضمام جامعة تونس المنار إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، تكون أول جامعة تونسية عضو مشارك في أكبر مركز بحث مختص في العلوم النووية في العالم إذ يضم 5500 باحث من مختلف الاختصاصات العلمية يمثلون 241 جامعة تنتمي إلى 54 دولة عبر العالم. وستتمكن بفضل عضويتها في هذه المنظمة من تعزيز مجالات التبادل العلمي والبحث التطبيقي لطلبتها ومدرّسيها إلى جانب توفير التربّصات الميدانية ودورات التكوين في عديد الاختصاصات العلمية، وفق المحجوبي.
وتعتبر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح "سيرن" للإشارة إلى المختبر نفسه. وتقع على الحدود بين سويسرا وفرنسا تم تأسيسها في عام 1952 وكان اسمها آنذاك "القنصلية الأوروبية للأبحاث النووية"، ثم في تاريخ 29 سبتمبر/أيلول 1954 تغير اسمها إلى "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية".