الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/9/08 على الساعة 11.55)
أكد رئيس الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل، ورئيس قسم العلاج بالأشعة بمستشفى عبد الرحمان مامي، لطفي الكشباطي، الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2024، بأن تونس تسجل سنويًا ما بين 300 و400 إصابة جديدة بالأورام السرطانية لدى الأطفال.
رئيس الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل: رغم أن عدد الإصابات لدى الأطفال بمرض السرطان يعدّ كبيرًا، فإنه لا يمثل سوى 2% مقارنة بعدد الإصابات لدى الكهول
وتابع الكشباطي، في تصريحه لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، على هامش تنظيم جمعية الرياضة للجميع "معايا تمشي" بالتعاون مع الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل، تظاهرة (ماراطون) بالعاصمة، لدعم مكافحة سرطان الطفل في تونس، أنه رغم أن عدد الإصابات لدى الأطفال بمرض السرطان يعدّ كبيرًا، فإنه لا يمثل سوى 2% مقارنة بعدد الإصابات لدى الكهول، وفقه.
واعتبر رئيس الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل، أن الهدف الأساسي لهذه التظاهرة، هو مزيد التوعية بأهمية الكشف المبكر لدى الأطفال والمساهمة في الأنشطة التي تقوم بها مختلف الجمعيات للتوعية بخطورة هذا المرض.
جمعية الرياضة للجميع "معايا تمشي" تنظم بالتعاون مع الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل، تظاهرة (ماراطون) بالعاصمة، لدعم مكافحة سرطان الطفل في تونس
ولفت إلى أن نجاح هذه التظاهرة سيكون حافزًا على مزيد تنظيم تظاهرات أخرى على مستوى وطني وبعدد من الجهات، التي تشهد ارتفاعًا في عدد الإصابات بالسرطان لدى الأطفال، وفق قوله.
ومن بين أهداف الجمعية التونسية لمكافحة سرطان الطفل، التنشيط والتوعية بخطورة هذا المرض والمساعدة في البحث العلمي حول هذا الورم الخبيث ودعم جهود الدولة في هذا الاتجاه.
-
أرقام منظمة الصحة العالمية حول سرطان الأطفال في العالم
وتقول منظمة الصحة العالمية، إنّه يصاب بالسرطان كل عام نحو 400000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 0 سنة و19 سنة.
وتشمل أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الأطفال سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الدماغ والأورام اللمفاوية والأورام الصلبة، مثل أورام الأرومة العصبية وأورام ويلمز. لافتة إلى أنه لا يمكن عموماً الوقاية من سرطان الأطفال أو تحديده بواسطة الفحص.
وشددت على أنه يمكن علاج معظم أنواع سرطان الأطفال بالأدوية الجنيسة وغيرها من أنواع العلاج، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي. ويمكن أن يحقق علاج سرطان الأطفال فعالية من حيث التكلفة في جميع سياقات الدخل.
كما أوضحت منظمة الصحة العالمية أنّ الوفيات الناجمة عن أنواع سرطان الأطفال التي يمكن تجنّبها في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، تُعزى إلى ضعف التشخيص أو التشخيص الخاطئ أو التأخر في التشخيص، وإلى عقبات تحول دون إتاحة الرعاية، وإلى التخلي عن العلاج، وإلى والوفاة بسبب سميّة المرض والانتكاس.