الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة 12.22 بتوقيت تونس
توجّه تونس يوم الاثنين 22 جويلية/يوليو 2024 أول سفينة تونسية محمّلة بمئات الأطنان من المساعدات في إطار المد التضامني بين الشعب التونسي والشعب الفلسطيني، انطلاقًا من ميناء رادس، إلى مصر ثم باتجاه غزة.
تونس توجه أول سفينة محمّلة بمئات الأطنان من المساعدات في إطار المد التضامني مع الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من ميناء رادس، إلى مصر ثم باتجاه غزة
وتشمل المساعدات التونسية التي تم شحنها على متن باخرة تابعة للشركة التونسية للملاحة، مساء الأحد 21 جويلية/يوليو 2024 بميناء رادس، بعد تجميعها من طرف الهلال الأحمر التونسي بكافة أنحاء الجمهورية، سيارتي إسعاف، و4 وحدات للرعاية الصحية كاملة، مع 150 حاوية تضمّ معدات طبية وشبه الطبية وكمية من الأدوية ومساعدات أخرى.
وتتجه الرحلة البحرية نحو ميناء "دمياط" في مصر، ثم سيتم شحن هذه المساعدات بريًا إلى معبر رفح، لمساعدة المصابين والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لولاية بن عروس.
تشمل المساعدات التي تم شحنها على متن باخرة تابعة للشركة التونسية للملاحة سيارتي إسعاف، و4 وحدات للرعاية الصحية كاملة، مع 150 حاوية تضمّ معدات طبية وشبه الطبية وكمية من الأدوية
ومن جهتها أكدت الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن الباخرة تحمل على متنها 1609 أطنان من المساعدات الطبية والغذائية و19 خزان مياه، ومركز متنقل لتصفية الدم، بالإضافة إلى أدوية وأغطية.
وأشارت الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي إلى أن السفينة ستصل إلى ميناء بور سعيد في مصر بعد 3 أيام أي بتاريخ 25 جويلية/يوليو الجاري، على أن يقع فيما بعد تفريغها في شاحنات لنقلها برًّا إلى غزة عبر المعبر الحدودي رفح، بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري.
تتجه الرحلة البحرية للباخرة التونسية المحملة بالمساعدات نحو ميناء "دمياط" في مصر، ثم سيتم شحن هذه المساعدات بريًا إلى معبر رفح، لفائدة المصابين والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني
وسبق أن أرسلت تونس مساعدات لفائدة الشعب الفلسطيني في أكثر من مناسبة على متن طائرات عسكرية، أقلعت آخرها صباح الخميس 27 جوان/يونيو 2024، من المطار العسكري بالعوينة بتونس العاصمة، في اتجاه المطار الدولي بالعريش في مصر محمّلة بأكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية ووجهت تونس قبلها طائرة مساعدات نحو الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأخرى بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالتنسيق بين الهلال الأحمر التونسي والرئاسة التونسية.
ويشار إلى أن آلة القتل الإسرائيلية تواصل حصد الضحايا في قطاع غزة لليوم الـ290 على التوالي، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث انتشرت عدة أمراض لدى سكان غزة، ووقع المزيد من الأطفال ضحايا لانعدام الغذاء وسوء التغذية الشديد، بالتزامن مع الحديث مجددًا عن احتمالية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.