الترا تونس - فريق التحرير
أفادت وزارة الخارجية، في بلاغين متتالين الإثنين والثلاثاء 10 و11 فيفري/شباط 2020، أن تونس ستحتضن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية "تيكاد 8" (TICAD 8)، وأيضًا مقرّ مركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة (AIMEC).
تونس ستحتضن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية "تيكاد 8" (TICAD 8)، وأيضًا مقرّ مركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة (AIMEC)
وبخصوص مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية، أوضحت الوزارة أن القمة التي ستنعقد بتونس خلال سنة 2022 تعد "أكبر اجتماع دولي تحتضنه تونس منذ الاستقلال" بالنظر الى حجم المشاركة الواسعة في هذا الحدث الهام، حيث من المنتظر مشاركة حوالي 50 رئيس دولة وحكومة إفريقية بالإضافة الى رئيس الوزراء الياباني وأعضاء حكومته وعدد هام من رؤساء منظمات دولية وأكثر من 11ألف مشارك من مؤسسات يابانية وإفريقية من القطاعين العام والخاص وخبراء وأكاديميين وممثلي عن المؤسسات المالية الدولية.
ويعتبر مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية " تيكاد" مبادرة حكومية من اليابان حول التنمية الإفريقية، انطلقت لأول مرة في سنة 1993. ويضم خمسة أطراف رئيسية يطلق عليهم "المنظمون المشاركون" وهم الحكومة اليابانية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، ومكتب المستشار الخاص لشؤون إفريقيا التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي.
وتسعى "التيكاد"، وفق بلاغ الوزارة، إلى تعزيز الحوار السياسي بين إفريقيا وشركائها، وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الإفريقية. وتتمحور أشغال القمة والاجتماعات الجانبية التي تلتئم على هامشها حول تطوير الشراكة مع الدول الإفريقية في ظل التحولات الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، من خلال تشجيع الاستثمارات الخاصة والابتكار، وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام.
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان استضافت مؤتمرات "تيكاد" الستة الماضية، وستكون تونس ثاني دولة إفريقية تحتضن هذا الحدث الدولي الكبير خارج اليابان بعد مؤتمر نيروبي بكينيا سنة 2016.
وفي جانب آخر، بينت الوزارة أن تونس ستحتضن مقرّ مركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة بعد تنافس مع خمس دول إفريقية على احتضان هذا المركز قبل أن تنحصر المنافسة بين دولتين اثنتين لتفوز تونس في النهاية.
وأوضحت أن هذا المركز "سيكون منبرًا إفريقيًا لدعم القطاعين العام والخاصّ في مجال السياسات التجارية والأسواق الشاملة وتطوير أفضل الممارسات في القطاع التجاري في القارة الافريقية".
وأضافت أن المركز الإفريقي الجديد ينضاف إلى كل من معهد الإحصاء الافريقي (STATAFRIC) الذي سيباشر مهامه في قادم الأيام بتونس بعد اعتماد الاتحاد الإفريقي لميزانيته والشروع في الانتدابات الضرورية له وللمنظمة الإفريقية للملكية الفكرية (PAIPO)، وهو ما يجعل تونس وجهة لهياكل الاتحاد بفضل السمعة التي تحظى بها في القارة الإفريقية، وفق نص البلاغ.
اقرأ/ي أيضًا: