12-فبراير-2020

حديث عن مماطلة وزارة النقل في الاستجابة لمطالبهم (صورة أرشيفية/ مارتن بيرو/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

ينفذ الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي إضرابًا عن العمل كامل يوم الإثنين 24 فيفري/ شباط 2020، احتجاجًا على ما اعتبروه "مماطلة وزارة النقل في الاستجابة لمطالبهم وعدم تطبيق الاتفاقات السابقة".

الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي: يأتي الإضراب القادم بسبب مماطلة وزارة النقل في الاستجابة للمطالب وعدم تطبيق الاتفاقات السابقة

وهدّد الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، في بيان تلقت وكالة تونس أفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) نسخة منه، الأربعاء 12 فيفري/ شباط  الجاري، بفرضية التصعيد إن لم يجد تجاوبًا من سلطة الإشراف ممثلة في وزارة النقل ووزارة الداخلية.

وعلّل موقفه بما اعتبرها %حالة التّهميش التي يعرفها قطاع التاكسي الفردي والوضعية المزرية التي بات عليها المهنيون بالإضافة إلى تراكم الديون لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وشركات الإيجار المالي والتأمين وبيع قطاع غيار السيارات".

وانتقد الاتحاد، حسب البيان ذاته، المحاضر المشطة التي تسلط على منظوريه علاوة على غلاء المحروقات والمعاناة من تحيل شركات بيع السيارات من ناحية الجودة والضمان والسعر. وأثار كذلك، إلى ما يواجهه قطاع التاكسي الفردي من دخلاء على المهنة رغم وجود منشور لتطهير القطاع والذي لا يتم تفعليه بسبب أغراض شخصية، وفق تقديره، إلى جانب ظاهرة السّطو اليومية (براكاج).

الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي: القطاع يواجه دخلاء على المهنة رغم وجود منشور لتطهير القطاع والذي لا يتم تفعليه بسبب أغراض شخصية

وأضاف أنّ القطاع يشهد أيضًا، "سكوتًا وتسهيلاً لأصحاب المال والأعمال في غزو القطاع بطرق غير قانونية بإيعاز وتخاذل من بعض رجالات الدولة"، لافتًا إلى ظهور العديد من التطبيقات التي تعمل بالتوازي مع القطاع "دون رقيب ولا حسيب"، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

وتعدّ تونس ثلاثة هياكل نقابية لأصحاب التاكسي الفردي وهي الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب سيارات التاكسي الفردي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والاتحاد التونسي للتاكسي الفردي والاتحاد الوطني للتاكسي الفردي التابع لكنفدرالية المؤسسات المواطنية التونسية "كوناكت". 

 

اقرأ/ي أيضًا:

إحصائيات جانفي 2020: ارتفاع حجم الاحتجاجات الاجتماعية مقارنة بالعام الماضي

وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسبانية بتونس.. ما القصة؟