الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت وزارة الدفاع الوطني أن الوحدات العسكرية العاملة بقطاع رمادة من ولاية تطاوين، رصدت بجهة "جنين"، على الساعة التاسعة ليلًا من مساء الأربعاء 22 جانفي/ كانون الثاني 2020، تحركات مشبوهة بالمنطقة العسكرية العازلة هناك.

وزارة الدفاع: العثور على شخص من هذه المجموعة مصاب بعيار ناري على مستوى ساقه اليمنى تبين أنه من أصول أفريقية

وبيّنت الوزارة، في بلاغ لها، أن الوحدات العسكرية تفطنت لدى وصولها على عين المكان إلى وجود مجموعة من الأشخاص على مستوى الساتر الترابي، لم يمتثلوا إلى إشارات ونداءات التوقف الموجهة إليهم بواسطة مضخّم الصوت، ما دفع بالعنصر العسكري، في مرحلة أولى، إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء، مضيفة أنه أمام عدم الامتثال اضطر العنصر إلى إطلاق أعيرة نارية باتجاه الأرجل، ما أجبر أفراد المجموعة على الفرار والتوغل داخل التراب الليبي.

وأشارت إلى أنه تم العثور، إثر تفتيش المكان، على شخص من هذه المجموعة مصاب بعيار ناري على مستوى ساقه اليمنى، مفيدة أنه تبيّن أن المعني بالأمر من أصول أفريقية ودون وثائق هوية، وكان رفقة المجموعة بصدد محاولة فتح ثغرة بالساتر الترابي تحضيرًا لاجتياز التراب الوطني على متن سيارة كانت تنتظرهم داخل الحدود الليبية قبل أن تعود أدراجها وتتوغل في التراب الليبي. وقد تم نقل المصاب إلى مستشفى المكان لتلقي الإسعافات اللازمة، وفق ذات المصدر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الفخفاخ يبدأ مشاوراته مع هذه الأحزاب

عادل البرينصي: نبيل بفون فوّت في السجل الانتخابي لأطراف خارجية!