الترا تونس - فريق التحرير
أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي، الأربعاء 22 جانفي/ كانون الثاني 2020، أن رئيس هيئة الانتخابات نبيل بفون قام بالتفويت بالسجل الانتخابي رغم أن القانون ينصّ على أن الهيئة هي وحدها من تستطيع استعماله.
وبيّن البرينصي، في حوار للإذاعة الوطنية، أن القانون ينصّ على أن يجتمع مجلس الهيئة بصفة دورية كل شهر إلا أن المجلس لم يجتمع منذ 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، مبرزًا أنه إثر مطالبته بالاجتماع تم عقد مجلس للهيئة يوم 17 جانفي/ كانون الثاني الجاري وأعلمه خلاله رئيس هيئة الانتخابات نبيل بفون أنه يمتلك سلطة الإمضاء.
عادل البرينصي: سنقدم وثائقنا للقضاء في الوقت المناسب
وأضاف أن بفون قام بإمضاء أجور كل موظفي وأعوان هيئة الانتخابات باستثناء أجره وسافر إلى الهند مساء الثلاثاء دون أن يمضي على أجرته معتبرًا أن ما يحصل هو هرسلة له. وأشار إلى أن بفون قام بإعفاء مساعدته الإدارية رغم أن القانون ينص على أن كل عضو للهيئة يتمتع بمساعدة إدارية.
وتساءل البرينصي بالقول "لصالح من يحتكر ولصالح من يمتنع عن الإمضاء على الأجرة"، لافتًا من جهة أخرى إلى أن جميع موظفي الوحدة المركزية للإعلامية غادروا.
وتعليقًا على تصريح نبيل بفون المتعلق بإعفائه بمعية نبيل العزيزي من الهيئة، أوضح عادل البرينصي أن ذلك يستوجب ارتكاب خطأ جسيم مفيدًا أن بفون خلال اجتماع 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الفارط سأل أعضاء الهيئة إذا كانت تصريحاته والعزيزي تندرج في إطار الخطأ الجسيم إلا أن أغلبهم اعتبروا غير ذلك، وبالتالي لم يتطرق محضر الجلسة إلى إعفائهما.
وأضاف البرينصي أنه والعزيزي ينتظران دعوتهما من قبل القضاء لتقديم الوثائق التي تثبت صحة ادعاءاتهما مؤكدًا أنه سيتقدمان للقضاء في الوقت المناسب.
وكان عادل البرينصي قد أكد أن رئيس الهيئة نبيل بفون "يتصرّف في هيئة الانتخابات دون رقيب أو حسيب"، مشيرًا إلى أن "مجلس الهيئة معطل" وأن "أجرته لا يمضيها ويعطّلها للشهر الثاني".
وختم البرينصي، في تدوينة نشرها في حسابه الخاص بالفيسبوك، الثلاثاء 21 جانفي/ كانون الثاني 2020، بالتساؤل "لحساب من يريد تدمير هيئة الانتخابات؟"، وفق تقديره. وقد حاول "ألترا تونس" التواصل مع رئيس هيئة الانتخابات حول هذه المسائل، دون التوصل إلى أي رد إلى حد تاريخ كتابة هذه الأسطر.
اقرأ/ي أيضًا:
تكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة.. اتحادا الأعراف والفلاحين يعلّقان