الترا تونس - فريق التحرير
أثار إعلان رجل الأعمال نبيل القروي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حالة من الجدل والانتقادات بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على اعتبار تأكد استغلاله لقناته التلفزية "نسمة" وأيضًا الحملة الإنسانية التي يديرها باسم ابنه "خليل تونس" لأهداف وطموحات شخصية بما يتعارض مع القوانين المنظمة لقطاع الإعلام وللأخلاق السياسية.
وذكّر نشطاء أن القروي مورّط في قضايا تهرّب جبائي، كشفها تحقيق استقصائي لمنظمة "أنا يقظ" عام 2016، لا تزال لليوم تحت نظر القضاء التونسي، عدا عن تورّطه لاحقًا في حملة لاستهداف مسؤولي المنظمة بحملة افتراءات تمسّ من حياتهم الخاصة كشفتها تسريبات صوتية.
انتقد نشطاء على مواقع التواصل استغلال نبيل القروي لقناته "نسمة" وللحملة الإنسانية "خليل تونس" لأهداف وطموحات شخصية بما يتعارض مع القوانين المنظمة لقطاع الإعلام وللأخلاق السياسية
من جانب آخر، حذر نشطاء من تنامي الخطاب الشعبوي وشراء الذمم واستغلال الفئات الهشة والفقيرة في حطب المعارك الانتخابية. كما دعوا للحذر وعدم الاستهانة بترشح نبيل القروي بالإشارة إلى شعبيته في أوساط الفئات الفقيرة بفضل حملة "خليل تونس" التي أكدوا أنها لم تكن منذ البداية إلا واجهة إنسانية واجتماعية لمشروعه السياسي.
كما ذكّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدعم القروي للرئيس المخلوع ووصفه بأنه "بوه الحنين" قبل تطويعه لقناته التلفزية "نسمة"، التي دعت "الهايكا" في أكثر من مرة لغلقها لعدم التزامها بالقوانين المنظمة لقطاع الإعلام، لفائدة الحملة الانتخابية للرئيس الباجي قايد السبسي عام 2014 وهو ما اعترف به القروي في تسريب صوتي قبل عامين.
اقرأ/ي أيضًا: