06-نوفمبر-2020

أثارت الحادثة تفاعلات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي (الشاذلي بن إبراهيم/Getyy)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أثارت شهادة نقلتها الناشطة شيماء الجبالي حول حادثة تحرّش جماعي بفتاة في المترو رقم "2" بالعاصمة تفاعلات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبة بمحاسبة المتورّطين، مع رفع ناقوس الخطر حول الجرائم الحاصلة في وسائل النقل العمومي.

أثارت شهادة نقلتها الناشطة شيماء الجبالي حول حادثة تحرّش جماعي بفتاة في المترو رقم "2" بالعاصمة ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي

وتنقل الناشطة أن مجموعة من الشباب قاموا صباح الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بتكوين حلقة حول فتاة في مترو "2" وهي تبكي دون تحرّك أي راكب، وهو ما اضطر الناشطة، حسب قولها، للصراخ ما دفع الفتاة الضحية بدورها للصراخ أيضًا وذلك للإفلات من المنحرفين.

وأضافت الشاهدة أن المجموعة المُنحرفة بدأت، إثر ذلك، بشتم الراكبين وتهديدهم، وأخرج أحد أفرادها قارورة صغيرة مهددًا بحرق وجه كل من يقترب منهم، وذلك قبل مغادرتهم للمترو في المحطة الموالية. 

وأكدت الناشطة أن الفتاة كان وجهها أزرق وكادت أن تنقطع عنها الأنفاس معلّقة، في ختام شهادتها، "المشهد بشع جدًا ولا يُنسى".

وبعد الانتشار الواسع لهذه الشهادة، أكد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة معز الغريبي، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، فتح بحث تحقيقي بخصوص هذه الحادثة لإجراء التحريات اللازمة وتقديم المورّطين للقضاء.

 

كابوس جديد في مترو عدد 2 هذا الصباح : المترو كان معبي و بما انني نطلع من terminus صار و شديت بلاصة بحذا اخر باب .....

Publiée par Chaima Jebali sur Jeudi 5 novembre 2020

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماذا تعرف عن التحرّش الجنسي في القانون التونسي؟

حملة "وشمولي بالسيف".. رصاصة ناشطة تونسية في قلب التحرش