الترا تونس - فريق التحرير

قالت النائب بالبرلمان ورئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بشرى بلحاج حميدة إن "أملها في تمرير مشروع القانون المتعلّق بالمساواة في الميراث بين الجنسين ضعيف"، مشيرة إلى أنها في البداية كانت متفائلة لأنه "كان من المفترض أن يكون هناك 120 صوتًا مضمونًا في مجلس نواب الشعب لصالح مشروع القانون".

بشرى بلحاج حميدة: يبدو وكأنه تم وضع موضوع المساواة في الميراث جانبًا وانشغل الجميع بالانتخابات القادمة

وأضافت بلحاج حميدة، في حوار مع إذاعة كاب اف ام الخاصة، الخميس 14 مارس/ آذار 2019، أنها "لم تعد تلمس حماسًا لمشروع القانون المذكور"، وأشارت إلى أنه "يُفترض وجود خطة عمل حول هذا القانون داخل لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية لكي يمرر للجلسة العامة إلا أن ذلك غير متوفر"، موضحة أنه تمّ إيداع مشروع القانون في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الفارط في حين عقدت أول جلسة استماع لرئاسة الجمهورية حول الموضوع يوم 27 فيفري/ شباط 2019.

وقالت إنه "يبدو وكأن الموضوع تمّ وضعه جانبًا بسبب الانشغال بالانتخابات من قبل جميع الأطراف بما فيهم التقدميين والحداثيين"، لافتة إلى أن "كتلة حركة نداء تونس لم تتحرك لدعم هذا المشروع". وبيّنت أنه "غذا بقيت العائلة التقدمية مشتتة فسيُقبر المشروع".

اقرأ/ي أيضًا:

هيومن رايتس ووتش: رفض النهضة للمساواة في الإرث ضربة لحقوق المرأة في تونس

أثار جدلًا كبيرًا: تعرّف على أحكام مشروع قانون المساواة في الإرث