20-مارس-2020

تخوف من نقص ممكن في وسائل الوقاية من فيروس كورونا في المستشفى (ويكيبيديا)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

"نشعر أنّ "كورونا" تطاردنا في جدران المستشفى وفي محيطه وقاعاته وحيثما حلّ المرضى والزائرون، لكن المصائب لا تأتي فُرادى، ها نحن نواجه زيادة في ساعات العمل، ولا حقّ للواحد فينا طيلة اليوم إلا في "كمّامة" ( بافات/ Bavette) واحدة، وممّا يزيد الأمر تعقيدًا أبناؤنا القابعون في البيت بلا عون ولا رقيب بعد قرارات إغلاق المدارس ورياض الأطفال".. هذه بعض التشكيات التي نقلها لـ"ألترا تونس" عدد من الممرضات من مستشفى الحروق البليغة بولاية بن عروس، كما عبر العاملون بالمستشفى عن هذه الهواجس في صفحة خاصّة على موقع فيسبوك تمّ إنشاؤها إثر استفحال فيروس كورونا الوبائي في العالم وبداية انتشاره في تونس.  

إدارة مستشفى الحروق البليغة ببن عروس والإطار الطبي قد اتخذا إجراءات وقائية استثنائية منها تركيز جهازين لقياس الحرارة عن بعد في مدخل قسم الاستعجالي والاقتصار على استقبال الحالات الحرجة

من جهة أخرى ذكر محمد بدري الأستاذ الجراح ورئيس قسم بالمستشفى لـ"ألترا تونس" أنّ الحفاظ على صحّة الأطباء والإداريين والممرضين والعملة ينبغي أن يتحول إلى أولوية من الأولويات، فسلامة المرضى من سلامة الإطار الصحّي، على حدّ تعبيره.

وقد علم " ألترا تونس" أن إدارة المستشفى والإطار الطبي قد اتخذا إجراءات وقائية استثنائية منها تركيز جهازين لقياس الحرارة عن بعد في مدخل قسم الاستعجالي والاقتصار على استقبال الحالات الحرجة، وإرجاء العمليات التي يمكن تأجيلها والتقليص من نشاط العيادات الخارجية، كما يجري التحضير لاستقبال عدد من المصابين بفيروس "كورونا" في قسم خاصّ من المستشفى.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كان يخضع للحجر الصحي: وفاة مواطن في ولاية الكاف

إجراءات خاصة في نقل جثمان أول حالة وفاة بكورونا في تونس