13-سبتمبر-2023
النهضة

حركة النهضة: ندعو لرفع كل التضييقات التي تستهدف تعطيل انعقاد المؤتمر 11 للحركة (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

جدّدت حركة النهضة، وفق بيان أصدرته الأربعاء 13 سبتمبر/ أيلول 2023، مطالبتها السلطة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي، "والكف عن استهداف رموز المعارضة خارج القانون بهدف التصفية السياسية وبتهم ملفقة وإصدار بطاقات إيداع بالسجن في حق البعض منهم دون استماعات كما حصل مع الوزير السابق ورئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني" وفق البيان.

حركة النهضة: نطالب السلطة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووقف الاعتداءات على الحريات العامة والخاصة وانتهاك حقوق الإنسان

وفي السياق نفسه، طالب الحزب بوقف الاعتداءات على الحريات العامة والخاصة وانتهاك حقوق الإنسان "والتنكيل الممنهج بالمعارضين وكل النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين والإعلاميين مما يمثل اعتداء صارخًا على الحياة الديمقراطية وتضييقًا مكشوفًا على أنشطة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني".

وسجّلت حركة النهضة "بقلق شديد خطورة ما ٱلت إليه أوضاع البلاد وما يعانيه الشعب التونسي من تأزم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وخاصة ارتفاع الأسعار وتدني القدرة الشرائية وفقدان الكثير من المواد الأساسية وارتفاع نسبة التضخم مع تواصل الأزمة الحادة للمالية العمومية".

حركة النهضة: هناك تنكيل ممنهج بالمعارضين مما يمثل اعتداء صارخًا على الحياة الديمقراطية وتضييقًا مكشوفًا على أنشطة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني

وطالب الحزب السلطة بالكف عن "مغالطة الشعب عبر اتهام المعارضة السياسية والشخصيات الوطنية والمنظمات ورجال الأعمال ومؤسسات الدولة باختلاق الأزمات حتى بعد سجن أبرز رموز المعارضة التونسية ومصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع المالية المتدهورة نتيجة السياسات العشوائية للسلطة".

ودعت حركة النهضة السلطة إلى "رفع كل التضييقات التي تستهدف تعطيل انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحركة النهضة"، مجدّدة إدانتها لغلق المقر المركزي للحركة "وللقرار الجائر وغير القانوني بمنع الاجتماعات بالمقرات الجهوية دون موجب قانوني مما انجر عنه عجز الحزب عن الإيفاء بتعهداته تجاه العشرات من الموظفين وخلاص الصناديق الاجتماعية وانعكس على التعهدات المالية للحزب مع عدة مؤسسات عمومية".

حركة النهضة: نطالب السلطة بالكف عن مغالطة الشعب عبر اتهام المعارضة باختلاق الأزمات حتى بعد سجن أبرز رموزها

ودعت النهضة كل القوى الديمقراطية إلى "توحيد جهودها ورص صفوفها دعمًا وتعزيزًا للمعارضة السلمية للانقلاب من أجل استعادة المسار الديمقراطي وإرساء حوار وطني شامل غير إقصائي وغير مشروط بمشاركة كل القوى السياسية والمدنية لإنقاذ البلاد من تداعيات الانقلاب والخروح من الأزمة المعقدة سياسيًا واقتصاديًا".

وعلى الصعيد الدولي، أكدت النهضة تضامنها التام مع الشعبين الشقيقين المغربي والليبي على إثر مصابهما الجلل وما تسبب فيه الزلزال والفيضانات من ضحايا وخسائر، وفق نص بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة.