29-يناير-2020

نبّه الحزب من "خطورة ما جاء بالمذكرة التعاقدية من أجل الائتلاف الحكومي"

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن حزب قلب تونس، في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، الثلاثاء 28 جانفي/ كانون الثاني 2020، عن قراره "تفعيل اللجنة المكلّفة بالإعداد للانتخابات ودعوتها إلى الانعقاد ودعوة القيادات والقواعد الجهويّة إلى الاستعداد لكلّ طارئ في هذا الشأن"، في إشارة إلى فرضية إعادة الانتخابات التشريعية من جديد وسقوط حكومة الفخفاخ.

ونبّه الحزب مما أسماه "خطورة ما جاء بالمذكرة التعاقدية من أجل الائتلاف الحكومي" التي عرضها رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ على الأحزاب التي دعاها إلى التشاور والتي تعرّضت إلى طلب المصادقة على قانون استثنائي يجيز له تسيير دواليب الدولة بمراسيم دون سابق موافقة من البرلمان، وفق تقدير قلب تونس، محذرًا من "كل محاولة تهدف إلى الانقلاب على الدستور وعلى البرلمان بنيّة الانفراد والانحراف بالسلطة".

قلب تونس يعبر عن انشغاله بشأن صفة وتمثيلية "بعض الدخلاء على مسار تكوين الحكومة من المحيطين بإلياس الفخفاخ"

كما عبّر الحزب، في ذات البلاغ، عن "انشغاله بشأن صفة وتمثيلية بعض الدخلاء على مسار تكوين الحكومة من المحيطين بإلياس الفخفاخ وعن مدى تأثيرهم لفرض أجندات خفية مشبوهة لا تخدم المصلحة الوطنية"، حسب نصّ البيان.

وجدّد قلب تونس مطالبة رئيس الجمهورية بتوضيح رؤيته وموقفه "من التضارب البيّن بين ما جاء في خطاب التكليف لرئيس الجمهورية بما يفيد أنه احترامًا لإرادة الناخبين في الانتخابات التشريعية واحترامًا لمقتضيات الأحزاب والكتل النيابية فإن الحكومة التي سيتمّ تشكيلها لن تكون حكومة رئيس الجمهورية بل هي التي سيمنحها مجلس النواب الثقة، وبين ما جاء على لسان إلياس الفخفاخ من أنه يستمدّ شرعيته في تشكيل الحكومة من نتائج الانتخابات الرئاسية وحدها، مشيرًا ضمنيًا إلى أن حكومته ستكون حكومة الرئيس خاصة وقد تأكد ذلك من خلال تردّده اليومي على قصر قرطاج لرفع تقارير في تقدّم مشاوراته بشأن تكوين الحكومة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

ائتلاف الكرامة: نرفض إحياء التفاوض مع حزب الشاهد

"مشروع تونس" تدعو إلى مراجعة رؤيا ومنهجية بناء الائتلاف الحكومي