13-فبراير-2021

صورة أرشيفية للجرندي من اجتماع وزراء الخارجية العرب عام 2013 (محمد الشامي/وكالة الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

تلقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي اتصالاً هاتفيًا، السبت 13 فيفري/ شباط 2021، من وزير الخارجية المصري سامح شكري، وفق بلاغ لوزارة الخارجية التونسية.

وجاء في نص البلاغ أنه "تم الاتفاق بين الوزيرين على ضرورة إعطاء دفع متجدد لعلاقات التعاون الثنائي وتنشيط مختلف مجالاته وإضفاء مزيد من الديناميكية والحركية عليه واستغلال الفرص الكبيرة المتوفرة في كلا البلدين واستكشاف ميادين جديدة من شأنها أن ترتقي بهذا التعاون إلى آفاق أرحب".

وتم التشديد في هذا الصدد على "أهمية التحضير الجيد والمحكم للاستحقاقات الثنائية المقبلة وفي مقدمتها لجنة التشاور السياسي، إضافة إلى تكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين"، وفق ذات البلاغ.

تأكيد أهمية دور دول الجوار في الدفع باتجاه مسارات التسوية السياسية في ليبيا

كما شكلت هذه المكالمة مناسبة لاستعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وتم تأكيد ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين حيالها، في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وفي فضاءات الانتماء المشتركة عربيًا وإفريقيًا ومتوسطيًا، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي في ضوء عضوية بلادنا في هذا الجهاز الأممي الهام.

وبخصوص الملف الليبي، استعرض الوزيران آخر التطورات ورحبا بالخطوات التي تم التوصل إليها مؤخرًا من خلال اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، وأعربا عن الأمل في أن تتوج هذه الجهود بتنظيم الانتخابات قبل موفى سنة 2021، وفقًا لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في ملتقى الحوار السياسي الذي احتضنته تونس في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

وشدد الوزيران على "أهمية دور دول الجوار في الدفع باتجاه مسارات التسوية السياسية في ليبيا، وعلى ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور ضمن آلية دول الجوار الثلاثية التي تضم كل من تونس ومصر والجزائر للمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار لليبيا حتى يتفرغ الشعب الليبي الشقيق إلى إعادة البناء والإعمار"، وفق  ذات البلاغ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخارجية التونسية: اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الليبية الجديدة حدث تاريخي

العلاقات التونسية - الليبية: من إرث الدكتاتورية إلى الضرورة الاستراتيجية