اشتهر المفكّر الإيطالي نيكولا مكيافيلي، صاحب كتاب الأمير، بعديد النظريّات السياسية والتي لا تزال سائدة إلى اليوم. لكن على ثراها لم تشمل هذه النظريّات، بصيغة واضحة، أيًا من المفاهيم الديبلوماسية المعاصرة.
رغم ذلك، طوّر مكيافيلي وعيًا ديبلوماسيًّا مبكّرًا في زمن كانت البعثات الديبلوماسيّة القارة، بشكلها الحالي، قيد التشكّل والتطوّر. المؤرّخ الألماني "فريدريك مانيكي" يقول "كان مكيافيلي أوّل شخص يبتكر مفهوم المصلحة الوطنيّة (raison d’état) بشكله الحديث ".
علاوة على التاريخ المشترك والجغرافيا المتداخلة، تجمع تونس بليبيا عوامل أخرى عديدة كروابط الدم والمصاهرة، والعلاقات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والتحالفات السياسية. في التاريخ المعاصر، كانت تونس ملجأ للفارين الليبيين من بطش الطليان. لاحقًا، تدرّب المقاومون التونسيّون في ليبيا السّنوسيّة وتدفّق سلاح المقاومة عبر أذرع الليبيين.
علاوة على التاريخ المشترك والجغرافيا المتداخلة، تجمع تونس بليبيا عوامل أخرى عديدة كروابط الدم والمصاهرة، والعلاقات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والتحالفات السياسية
وامتدّ هذا الترابط السياسي والجغرافي ليشتدّ وطيسه بين العقيد معمّر القذافي والرئيس بورقيبة، ثمّ ستلين العلاقة مع صعود بن علي إلى السّلطة والذي كان الدّعم الليبي أحد أسبابه. سيردّ بن علي الدّين لاحقاً عبر التدخّل لفكّ الحصار عن ليبيا والتوسّط للأخ القائد لدى الأمريكان سنة 2003. ومع سقوط النّظامين في السنة الأولى للربيع العربي، دخلت العلاقات الليبية التونسية مرحلة جديدة سنتناولها فيما يلي.
تتنوّع هذه العلاقات وتتعدّد مستوياتها، لكن مع انتشار حمّى الفوضى بين أصحاب الأرض في ليبيا، تراجع الحضور التونسي فاسحًا المجال أمام المكينة الديبلوماسية. فكيف كان الأداء الديبلوماسي التونسي عمومًا في الحقل الليبي؟
- من بعثة ديبلوماسيّة إلى خليّة أمنيّة (2011-2015)
في الأسابيع الأولى لتشكيل حكومة الترويكا أواخر سنة 2011، سارعت الحكومة التونسية لإمضاء عدّة اتفاقيّات أمنيّة و تجاريّة قصد إعادة إحياء الطريق التجاري، وهو بمثابة الشّريان الحيوي يسمّى "الخط" (الطّريق التجاري الرّابطة بين بن قردان وطرابلس والّتي كانت محور اتفاق بين السّلطات التونسية الليبيّة سنة 1988)، بين البلدين والّذي اضطربت حركته جرّاء أحداث الثّورة في البلدين (بالتوازي، ازدهرت "الكونطرا" ـ التجارة الموازية ـ مع الانفلات الأمني). كلّلت هذه المساعي الديبلوماسيّة بزيارة رفيعة المستوى، في جانفي/ يناير 2012، من الرّئيس محمد المنصف المرزوقي حينها، وهي كانت أوّل زيارة خارجيّة له منذ أدائه القسم في 13 ديسمبر/كانون الأول 2011.
بعد أشهر قليلة، بدأت الصّراعات تتفجّر في البلدين لتبدأ أولى العقبات باستهداف القنصليّة العامة في بنغازي بقنابل آر بي جي، من قبل متشدّدين، كردّ على حادثة قصر العبدليّة سنة 2012. وبدأت تونس تتذوّق طعم السّلاح الّذي سبق ودخل عبر الأراضي التونسيّة إلى ليبيا، كإسناد للثوّار، حسب ما صرّح به حينها الباجي قايد السبسي رئيس الحكومة الانتقالية 27 فيفري/ شباط – 24 ديسمبر/ كانون الأول 2011.
في الأثناء، بدأ التململ من وجود اللاجئين الليبيين في مخيّم الشوشة، في حين احتضنت ضواحي العاصمة تونس أغنياء وأقوياء النظام السّابق والّذين تربطهم علاقات وطيدة مع العديد من رجال الأعمال التّونسيين. سيجمع هؤلاء هدف إعادة إحياء المنظومة القديمة في البلدين لاستعادة الأمجاد، خاصة مع بداية تحوّل الحلم الثّوري إلى "كابوس فوضوي" خاصة في ليبيا.
اقرأ/ي أيضًا: مخيم "الشوشة".. قصص منسيين في سجن مفتوح
مع انفلات الأوضاع في ليبيا، والاحتقان السياسي في تونس، تحوّلت السفارة التونسيّة في طرابلس إلى ما يشبه الخليّة الأمنيّة التي إلى جانب مهامها المفترضة، راحت تفاوض إمّا لإطلاق سراح معتقلين، أو تأمين تونسيين عالقين، مع السعي لتوفير المعطيات الميدانيّة للسلطات التونسيّة الّتي اعتمدت المقاربة الأمنيّة الميدانيّة لترتجل تحرّكها مع ما تبقّى من الدولة الليبيّة، والتي كانت تتمحور أساسًا حول تأمين الحدود.
إبان الثورة مباشرة ومع انفلات الأوضاع في ليبيا، والاحتقان في تونس، تحوّلت السفارة التونسية في طرابلس إلى ما يشبه الخليّة الأمنيّة وغابت الرؤية الاستراتيجيّة للعلاقات
هذه المقاربة على أهميّتها لم تكن كافية لتحقيق المصلحة الوطنيّة التونسية إذ غابت الرؤية الاستراتيجيّة والسّياسيّة العامة وتسيّد الارتجال الموقف. سنة 2013، كان رئيس الحكومة المهدي جمعة، فارس الشّركات البتروليّة، ينظر نحو الشّرق الّذي دخله اللاعبون الإقليميّون الجدد كالإمارات ومصر. ومن جهة أخرى، كانت حركة النهضة، صاحبة الأغلبيّة حينها، تنظر نحو الغرب وتلعب دور الوسيط الدولي لحزب العدالة والبناء القريب منها.
أدّى هذا الاختلال تونسيًا إلى عدّة إخفاقات: كفشل إنقاذ الصحفيين المختطفين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، تجاهل استرجاع المطلوبين للعدالة "أحمد الرويسي وأبو عياض" واحتقان العلاقة بين سفير تونس في ليبيا القريب من حركة النهضة رضا البوكادي، وحكومة الحوار الوطني بقيادة مهدي جمعة، لينتهي الأمر إلى إغلاق السفارة التونسيّة بطرابلس والقنصلية ببنغازي وهو ما يعني تقليص الوجود الدبلوماسي التّونسي في ليبيا إلى أدنى مستوى لأوّل مرّة منذ 40 سنة ولتحمل هذه الحقبة عنوان: الحذر ثمّ التخبّط فالانهيار على مستوى العلاقات التونسية الليبية.
- صديق الجميع... لن ينال صداقة أحد (2015-2019)
مع صعود نداء تونس، ورئيسه الباجي قايد السبسي، إلى الحكم سنة 2015، وانبثاق حكومة الوفاق الوطني وبرلمان طبرق في ليبيا من اتفاق الصخيرات المغربية في نفس السنة، دخلت العلاقات التونسيّة مرحلة جديدة.
كالعادة، سيكون الهاجس الأمني، متمثّلاً في تأمين الحدود الشرقيّة، الأولويّة للسلطات التونسيّة حينها. مع ما يفترضه هذا الهاجس من حذر، توجّس، ترقّب ومهادنة، وهما ما حجب الرؤية عن بقيّة المصالح الاستراتيجيّة.
لهذا، ستبني تونس ديبلوماسيّتها بوجهين. وستحاول الموازنة بين الطّرفين، حفتر في الشرق وحكومة السراج في الغرب، ما سيجعلها كالرّاقصة بين الذّئاب في نظر المجتمع الدولي. حيث قبلت السّلطة حينها اعتماد قنصل حكومة الوفاق التي بدأت تتقارب مع محور قطر-تركيا، وسفير برلمان طبرق، ومن ورائه خليفة حفتر، كممثلين مزدوجين للدولة الليبية.
أثّرت هذه المهادنة سلبًا على الموقف التّونسي من الملف الليبي. على صعيد إقليمي، حاولت تونس تلافي تراجع موقعها لحساب المغرب. في مارس/ آذار 2016، استقبلت مؤتمر جوار ليبيا، والّذي حضره السّراج، وكانت فرصة لتعزيز دور تونس حيث تمّ التّأكيد في هذا المؤتمر على رفض التّدخل الأجنبي بحضور ممثلين رفيعي المستوى عن المجتمع الدولي، خاصة مع تبنّي مجلس الأمن لقرارات الأمم المتحدة السابقة، وبالتّالي صارت إلزاميّة، وأضفى ذلك شرعيّة دوليّة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
بنت تونس ديبلوماسيّتها في ليبيا بوجهين محاولة الموازنة بين الطّرفين، حفتر في الشرق وحكومة السراج في الغرب، ما جعلها كالرّاقصة بين الذّئاب في نظر المجتمع الدولي
في أواخر 2016 وبداية 2017، تحرك خليفة حفتر وبدأ يلوّح بالعصيان وبقرب انتهاء مدّة شرعيّة حكومة الوفاق الّتي حددها مؤتمر الصخيرات 2015. في شرق المتوسّط، بدأت المحاور، التي ستتصارع في ليبيا لاحقًا، تظهر للعلن بشكل أوضح. مصر، اليونان، قبرص، إسرائيل، الإمارات، السعوديّة من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى.
في الأثناء، قام محسن مرزوق، المستشار السابق للسبسي والعضو المؤسس في النداء، بزيارة تحت يافطة حزبيّة إلى الشرق ليلتقي مع خليفة حفتر في بنغازي في 22 فيفري/ شباط 2017. تبرّأ وزير الخارجيّة حينها، خميّس الجهيناوي، من هذه الزّيارة وقال إنّها لا تمثّل الدولة التونسيّة.
العبث في أبهى تجلّياته. الطموح الشّخصي، بالإضافة إلى الإغراءات من محور الشّرق، أدّى إلى حجب الرؤية عن الخارجيّة التونسيّة تجاه المصلحة الوطنيّة. وصارت تونس كأنّها تنوي صداقة الجميع. وهو ما يفقدها مصداقيّتها. فماذا تبقّى؟
سيتأكدّ هذا لاحقًا مع زيارة المشير خليفة حفتر لتونس، مع قياداته العسكريّة ورفقة حرّاسه. أحرجت هذه الزّيارة الموقف التّونسي بخرقها كلّ الأعراف الديلوماسيّة المعمول بها. ليتها نهاية الأحزان. انطلق خليفة حفتر فيما يشبه موكبًا ملكيًّا، احتفت به المكينة الإعلاميّة لحلفائه، ليتمّ استقباله في قصر قرطاج من قبل الرّئيس الرّاحل الباجي قايد السّبسي، ولينتهي بهذا الدّور التّونسي في الملف اللّيبي تحت ضغط دولي أوّلاً لخرق السلطات التونسيّة قرارات مجلس الأمن، كما تحدّثنا سابقًا، وثانيًا لازدواجيّة موقفها وبالتالي اضمحلال مصداقيّتها. تجسّد هذا الضغط في إقصاء تونس من بقيّة المحادثات والمشاورات الليبيّة: كمؤتمرات برلين، الجزائر، جنيف..
اقرأ/ي أيضًا: استعراض حفتر العسكري في تونس.. استفزاز ومخالفة للبروتوكولات
تجدر الإشارة أيضًا إلى مبادرة غسّان سلامة في 2019، والّتي كان يمكن للدبلوماسية التونسيّة أن تعود للساحة عبرها. لكن لم تتحرك مكينة الخارجيّة كما يجب. سيقبل الليبيّون بالأميركيّة ستيفاني ويليامز، رغم الدور السلبي والمريب الذي لعبته في السودان وفي قضية الصحراء الكبرى، بعد تراجع ثقتهم في الدبلوماسيين التونسيين. وهكذا يكون عنوان هذه الحقبة: تقدّم مرتبك ثمّ مداهنة تفضي إلى الإقصاء.
- التدارك والترقيع.. بعد فوات الأوان (2019-2021)
غنّت أم كلثوم يومًا "يفد بإيه النّدم يا ندم". تفجّرت الحرب من أجل طرابلس في أفريل/نيسان 2019. واكتفت الرئاسة التونسية حينها بالمطالبة بوقف إطلاق النار. وكالعادة، بقي الدبلوماسيون التّونسيون يتابعون الوضع سلبًا لرسم خطواتهم المستقبليّة.
على الأرض اشتدّت حرب المحاور وتكثّف الوجود الأجنبي على الأراضي الليبيّة وصار الصّراع مكشوفًا للعلن. كشفت تقارير حديثة عن كواليس العلاقات التركية المصرية الصّراع على الطاقة في حوض المتوسّط. ما كان يبدو حرباً إعلاميّة ضروسًا في العلن، لم يكن إلّا واجهة لمحادثات ومفاوضات مكثّفة بين مصر وتركيا لترسيم الحدود البحرية، ويرجّح أيضًا تقاسم السوق الليبيّة وفقًا للمطامح الثّنائيّة للبلدين. في الأثناء، كان تونس تعيش انتخابات سابقة لأوانها انتهت إلى فوز الرئيس قيس سعيّد في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
فور تولّيه الرّئاسة، سارع سعيّد إلى إقالة وزير الخارجيّة خميس الجهيناوي لينوبه صبري باشطبجي ثمّ تولّي نور الدّين الرّي الوزارة مع حكومة الفخفاخ حتى سقوطها صائفة 2020.
بعد ذلك سمّي عثمان الجرندي على رأس وزارة الخارجية وذلك إلى حد الآن. اعتذر سعيّد عن حضور تونس مؤتمر برلين جانفي/ يناير 2020 لتأخّر دعوة تونس للمشاركة حتّى اللحظات الأخيرة وهو ما ذكّر المتابعين بالمثل الشّعبي "المستدعي في نهاره... مشيانه خسارة". لتطلق رئاسة الجمهورية مبادرة لتنظيم مؤتمر لرؤساء القبائل الليبية تم عقده في صائفة 2020، في وقت كانت الترتيبات والمحادثات، برعاية الأمم المتحدة قد بلغت شوطًا متقدّمًا.
علاوة على تقدّم المحادثات، كانت حكومة الوفاق الوطني في أكثر من مرة، تعمد إلى اعتماد جمعة القماطي، المبعوث الشخصي الخاص لرئيس المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق ورئيس حزب التغيير، كناطق رسمي لدى الإعلام الأجنبي ومبعوث لليبيا إلى الخارج. حيث يستقبل في الأروقة الدبلوماسيّة كممثل رسمي للدولة الليبية.
اعتماد القماطي، وهو شخصية حزبيّة مدنيّة، هو أوّلاً دليل على توجّه الليبيين لتفعيل المؤسسات الحزبيّة السّياسيّة. ثانيًا، هو تعبير واضح أن لا مكان للتمثيل القبلي والجغرافي في ليبيا المستقبل. وقبول المجتمع الدولي للقماطي وغيره، والحضور الضّعيف لشخصيّات قبليّة في المشاورات والمؤتمرات التي ترعاها الأمم المتحدة هو دليل على توجّهها السّياسي إزاء الملف الليبي. وبهذا تكون مبادرة قيس سعيّد، الّتي اقتدى فيها بالتجربة الأفغانيّة، خارج سياق التاريخ والأحداث. وهذا ما سيكون عنوان هذه الحقبة.
كانت مبادرة قيس سعيّد، الّتي اقتدى فيها بالتجربة الأفغانيّة، وتمحورت حول قادة القبائل، خارج سياق التاريخ والأحداث
منذ أيّام، دخلت ليبيا مع إدارة جو بايدن مرحلة جديدة بفوز قائمة محمّد المنفي وعبد الحميد الدبيبة في الانتخابات التي عقدت في جنيف. حسب المراقبين، هو فوز يحمل بصمة أميركيّة، وتحت مباركة دوليّة، يقال إنّ خيوطه نسجت منذ أشهر تمتدّ إلى الصيف الفارط، خاصة بعد تداول أخبار عن التراخي المشبوه لتكليف مبعوث أممي جديد والإبقاء على المبعوثة الحالية ويليامز.
10 وزراء للخارجيّة و10 حكومات وعشرات التعيينات والإعفاءات كافية لتحوّل وزراء الخارجيّة، ومن ورائهم الدبلوماسيّة التونسيّة إلى ما يشبه الرّمال المتحرّكة. مصالح ضيقة ورؤية ضبابيّة وارتجال وتخبّط ولعب على الحبلين حتّى تجاوزت الأحداث المسؤولين التونسيين، ليكتفوا بالمتابعة ومجاراة الأحداث واختزال التحرّك الدبلوماسي في البيانات الجوفاء.
تعتبر العلاقات الدبلوماسيّة جسر المصالح الاقتصاديّة، التجاريّة، الثقافيّة والسياسيّة، كما تعكس هذه العلاقات السّياسات العامة والأهداف الاستراتيجيّة، إن وجدت بالنسبة لتونس.
مصالح ضيقة ورؤية ضبابيّة وارتجال وتخبّط ولعب على الحبلين حتّى تجاوزت الأحداث المسؤولين التونسيين، ليكتفوا بالمتابعة والمجاراة
إلى جانب الملف الليبي، فشلت الخارجيّة التّونسية على مدار سنوات في معالجة عدّة ملفّات أخرى، كملف الهجرة غير النظاميّة، واسترجاع الأموال المنهوبة، وجلب المطلوبين للعدالة.
أضف إلى ذلك، الرّكود الذي تعيشه البعثات الدبولماسيّة وتحوّلها إلى ما يشبه محلات للحالة المدنيّة (بلديّات)، وما يعنيه ذلك من تعطّل لمصالح التونسيين بالخارج.
ليست وزارة الخارجيّة استثناء، فهي تعاني كغيرها من الإدارات والمصالح من غياب إرادة الإصلاح وضبط للسياسة العامة، ناهيك عن الرؤية الاستشرافيّة والتفكير الإستراتيجي. يقول المسرحي الجزائري محمّد فلّاق في إحدى مسرحيّاته: "نلنا الاستقلال، لكن لم نملك طريقة تفعيله والعيش في ظلاله".
اقرأ/ي أيضًا:
تقدير موقف: انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.. حيثياته وآفاقه
دبلوماسي ورجل أعمال يقودان المرحلة الانتقالية المقبلة في ليبيا.. من هما؟