الترا تونس - فريق التحرير

قال رئيس الحكومة هشام المشيشي، مساء الاثنين 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، في نقطة إعلامية مباشرة من قاعة العمليات بالعوينة إنه تم إيجاد حل لأزمة الكامور و"ذلك بعد 5 أسابيع من الحوار مع متساكني ولاية تطاوين ومن الإنصات لمشاغلهم "، وشكر رئيس الحكومة كل من ساهم في هذا التمشي.

المشيشي: "هناك من أراد أن يقع التصادم مع أهالينا في تطاوين لكن هذا لم يحصل ولن يحصل مع مواطني كل الولايات"

وأوضح المشيشي "هناك من أراد أن يقع التصادم مع أهالينا في تطاوين لكن هذا لم يحصل ولن يحصل مع مواطني كل الولايات"، مضيفًا "تم حل مشكل الكامور وهذا يمثل عودة الأمل للولاية ولكل الولايات التي لم يمر بها بعد قطار التنمية".

وأشار، في ذات الندوة الصحفية، إلى أن "الأزمة في  الكامور تواصلت 5 سنوات لكن الحل تم عبر منهجية تمثلت في تكليف فريق عمل بالتحول إلى تطاوين والتحدث مع متساكني المنطقة وممثليهم في النقاش"، مشددًا "طلبت من هذا الفريق أن لا يٌغادر الولاية إلا بالحلول وتم مدهم بالصلاحيات الضرورية والمركز اكتفى بالمتابعة والإحاطة لا غير". 

المشيشي: التمشي مع الأزمة في الكامور كان قائمًا على الحوار واستعادة الثقة واحترام أطروحات سكان الجهة وهذه الطريقة سنعتمدها في كافة الولايات المتأخرة في سلم التنمية

وتابع المشيشي "صدرت مجموعة من القرارات كان منطلقها اتفاق 2017 لكن لم يكن ممكنًا اختزال الحل في هذا الاتفاق إذ أننا نريد آليات تحقق استدامة التشغيل مثال ذلك لم نكتف بشركات البستنة بل مكناها من الحصول على صفقات عن طريق التفاوض المباشر من أجل ديمومتها"، مؤكدًا "الآن القرارات لا تكفي، لابد من الالتزام بتفعيلها لذلك سنقوم بالمتابعة". 

وختم المشيشي "التمشي مع الأزمة في الكامور كان قائمًا على الحوار واستعادة الثقة واحترام أطروحات سكان الجهة وهذه الطريقة سنعتمدها في كافة الولايات المتأخرة في سلم التنمية مثل قفصة، قبلي، جندوبة القصرين وسيدي بوزيد. هذا مفهومنا لهيبة الدولة، دولة تحترم التزاماتها ومواطنيها وتصغي لتطلعاتهم"، مع التشديد أن "حل أزمة الكامور ستكون انطلاقة للعمل التنموي على مستوى باقي الولايات"، وفق تقديره. 

اقرأ/ي أيضًا:

تعرّف على أهم نقاط الاتفاق النهائي بين الحكومة وتنسيقية الكامور (وثائق)

الكامور: المشيشي يُعلن التوصل إلى حل نهائي