06-فبراير-2021

كان بلعيد قد اغتيل في 6 فيفري 2013 أمام منزله بالمنزه (الصورة من مواقع التواصل الاجتماعي للوقفة اليوم)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

حضر نشطاء بالمجتمع المدني وسياسيون ومواطنون، صباح السبت 6 فيفري/ شباط 2021، في المكان الذي وقعت فيه جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد، إحياء للذكرى الثامنة لهذا الاغتيال. 

وردد الحضور، بالمناسبة، النشيد الوطني التونسي، معبرين عن تمسكهم بكشف الحقيقة كاملة فيما يتعلق بجريمة الاغتيال ومطالبين بمحاسبة كل الأطراف المتورطة فيها تنفيذًا وتخطيطًا، وفقهم. 

عبر الحصور عن تمسكهم بكشف الحقيقة كاملة فيما يتعلق بجريمة الاغتيال ومطالبين بمحاسبة كل الأطراف المتورطة فيها تنفيذًا وتخطيطًا

وصارت هذه الوقفة الرمزية تقليدًا سنويًا منذ اغتيل شكري بلعيد الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بطلقات رصاص في ذات التاريخ من سنة 2013، وهي وقفة عادة ما يحضرها أصدقاء وعائلة الشهيد فضلاً عن طيف من السياسيين.

ومن المنتظر إثر الوقفة الرمزية، بمكان الاغتيال بالمنزه السادس، أن تتجه مسيرة في الواحدة بعد الزوال من ساحة حقوق الإنسان وتتجول في عدد من شوارع العاصمة.

ودعا، في سياق متصل، اتحاد الشغل أيضًا إلى المشاركة في ذات المسيرة والدعوة للكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية في تونس وتصدّيًا لمنطق العنف وخطاب الكراهية ورفضًا للتضييق على الحريات.

يُذكر أن بلعيد كان قد اغتيل في 6 فيفري/ شباط 2013 أمام منزله بالمنزه السادس عن عمر يناهز 49 سنة. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

100 رسام في معرض خاص بالشهيد شكري بلعيد

إحياء الذكرى السادسة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد

شكري بلعيد.. الراحل قبل آوانه