(نشر في 03-08-2024/ 09:15)
الترا تونس - فريق التحرير
اندلع حريق بجبل المينة بساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، الجمعة 3 أوت/أغسطس 2024، واتسعت رقعته بعامل الرياح ما صعّب عمليات الإخماد في البداية نظرًا لصعوبة التضاريس بالمنطقة، وفق الحماية المدنية.
الحماية المدنية: اندلع حريق بجبل المينة بساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف واتسعت رقعته بعامل الرياح ما صعّب عمليات الإخماد في البداية نظرًا لصعوبة التضاريس بالمنطقة
وقالت الحماية المدنية، في بلاغ لها، إنه إثر إعلامها عن نشوب حريق بجبل المينه ساقية سيدي يوسف، تم على الفور توجيه شاحنة إطفاء تابعة لها وشاحنتيْ إطفاء تابعة لإدارة الغابات، مستدركة أنه بعد المعاينة ومع هبوب الرياح اتضح أنّ الحريق في اتساع ويصعب الوصول إليه بواسطة الوسائل نظرًا لصعوبة التضاريس، وفقها.
الحماية المدنية: تكاتف الجهود من أجل الحد من انتشار النيران وتوسعها إلى المساكن وإخماد الحريق نهائيًا.. وتم ترك شاحنتيْ إطفاء على عين المكان من أجل مواصلة إخماد جيوب النار نهائيًا
وتابعت الحماية أنه "تم توجيه رئيس الفرقة ومساعده بواسطة سيارة إطفاء وشاحنتيْ إطفاء وقام باستعمال وسائل يدوية وتسخير الأعوان وعدد من العملة التابعين لإدارة الغابات أين تمكنوا من الحد من انتشار النار وتوسعها إلى المساكن، ثم قاموا بعملية تبريد واسعة النطاق إلى حين إخماد النار نهائيًا"، على حد ما ورد في نص البلاغ.
وأشارت، في ذات الصدد، إلى أنه تم ترك شاحنة إطفاء تابعة للحماية المدنية وشاحنة إطفاء تابعة لإدارة الغابات على عين المكان للقيام بحراسة وقائية ومواصلة إخماد الجيوب نهائيًا، وفق البلاغ ذاته.
يشار إلى أنه تم تسجيل في سنة 2023 وحدها، 436 حريقًا غابيًا أدى إلى تدمير 5687 هكتارًا، وفق ما أعلنته جمعية كلام، خلال ندوة صحفية عقدتها الثلاثاء 23 جويلية/يوليو 2024، عرضت من خلالها أهم نتائج تقريرها الخاص بحرائق الغابات في تونس انطلاقًا من الحرائق التي شهدتها منطقة ملولة سنة 2023.
تقرير: إجمالي المناطق الغابية المحروقة في تونس بين عامي 2016 و2023 بلغ حوالي 56 ألف هكتار، أي ما يعادل 4.7% من إجمالي مساحة الغابات في البلاد
وأشارت الجمعية إلى أنّ إجمالي المناطق الغابية المحروقة في تونس بين عامي 2016 و2023 بلغ حوالي 56 ألف هكتار، أي ما يعادل 4.7% من إجمالي مساحة الغابات في البلاد، علمًا أن أكثر من 40% من المساحات الغابية في تونس تُصنف كغابات ذات نوعية رديئة ومأهولة بشجيرات منخفضة، وفقها.
وكثيرًا ما يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في اندلاع الحرائق في المزارع أو في الغابات التونسية، حيث تشهد تونس كل صيف موجة من الحرائق، إلا أن جملة من هذه الحرائق تكون ناتجة عن أفعال بشرية، وعلى اختلاف أسبابها ودرجة خطورتها تسجل هذه الحرائق في مناسبات عديدة ضد مجهول.