الترا تونس - فريق التحرير
صدر، ظهر الأربعاء 14 أوت/أغسطس 2024، حكم بـ3 أشهر سجنًا مع تأجيل التنفيذ في حق فنان الراب غسان عون الله وبعدم سماع الدعوى في حق التقني نسيم النقيلي، وفق فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقبلي.
رابطة حقوق الإنسان: صدور حكم بـ3 أشهر سجنًا مع تأجيل التنفيذ في حق فنان الراب غسان عون الله وبعدم سماع الدعوى في حق التقني نسيم النقيلي
وذكرت الرابطة، في بلاغ لها، بأنّ الشابين تم إيقافهما منذ يوم الأربعاء 7 أوت/أغسطس 2024 على خلفية نشر فيديو كليب لأغنية راب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد صدرت بطاقتا إيداع بالسجن في حق الشابين غسان عون الله ونسيم النقيلي على خلفية أغنية راب تم نشرها على منصة يوتيوب، ما أثار استياءً واسعًا وتنديدًا من قبل نشطاء ومنظمات حقوقية في تونس.
كانت قد صدرت بطاقتا إيداع بالسجن في حق الشابين غسان عون الله ونسيم النقيلي على خلفية أغنية راب تم نشرها على منصة يوتيوب، ما أثار استياءً واسعًا وتنديدًا من قبل نشطاء ومنظمات حقوقية في تونس
وقالت جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات، في هذا الصدد، أنّه تم توجيه جملة من التهم إلى مغني الراب من قبيل "استعمال شبكة معلومات واتصال ونشر بيانات وإشاعات كاذبة بهدف الإضرار بالأمن العام والدفاع الوطني، وبث الرعب بين السكان"، معتبرة أنّ هذه "التهم باتت مطية تعتمدها السلطات لإسكات الشباب والزج بهم في غياهب السجون، مما يشكل انتهاكًا لحقهم في حرية التعبير".
وفي هذا الصدد، أدانت الجمعية مثل هذه الإيقافات التي قالت إنها "تستهدف الشباب على خلفية آرائهم"، مطالبة السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن الشابين وعن جميع سجناء الرأي.
كما دعت الجمعية الدولة التونسية إلى "الكفّ عن ترصّد الشباب وملاحقتهم ومقاضاتهم على خلفية آرائهم"، لافتة إلى أنّ الشاب غسان، ظهر في الفيديو "متحدثًا عن أصدقائه وأبناء حيه القابعين في السجن، منتقدًا الأوضاع والحياة اليومية للشباب التونسي وما يواجهونه من تضييقات أمنية، ومطالبًا بالحرية لكل شاب مسجون"، حسب ما ورد في ذات البيان.
