09-أغسطس-2024
الجمعية التونسية للفضاء تونس تخسر فرصة الإطلاق المجاني لأول قمر صناعي تعليمي

الجمعية التونسية للفضاء: الجامعة الخاصة لم تتمكن من إنجاز مشروع صناعة القمر الصناعي بالمواصفات اليابانية

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/8/09 على الساعة 13.15)

 

أعلنت الجمعية التونسية للفضاء، الخميس 8 أوت/أغسطس 2024، أنّ "تونس خسرت فرصة الإطلاق المجاني لأول قمر صناعي تعليمي، بعد إلغاء وكالة الفضاء اليابانية للجائزة التي فازت بها جامعة خاصة تونسية سنة 2022 (بدعم من الخبراء المؤسسين للجمعية التونسية للفضاء) لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي للبلاد نحو الفضاء".

الجمعية التونسية للفضاء: تونس خسرت فرصة الإطلاق المجاني لأول قمر صناعي تعليمي، بعد إلغاء وكالة الفضاء اليابانية للجائزة التي فازت بها جامعة خاصة تونسية سنة 2022

وقالت الجمعية إنّ ما وصفته بهذا "الفشل الذريع وغير المسبوق في تاريخ مسابقة (الكيبوكيوب) الدولية -التي مكّنت دول إفريقية مثل غانا وأوغندا ومصر من إطلاق أقمار صناعية تعليمية للفضاء- يعود لمشاكل تعاقدية بين الجامعة والوكالة، وعدم قدرة الجامعة الخاصة على إنجاز مشروع صناعة القمر الصناعي بالمواصفات اليابانية بعد قرارها بالتخلي عن التعاون مع خبراء الجمعية التونسية للفضاء ونسب الإنجاز لها لوحدها"، وفق الجمعية.

ولفتت الجمعية إلى أنّه "تمّت محاولة تعويض خبراء الجمعية التونسية للفضاء بشركاء تونسيين آخرين لم ينجحوا في إطلاق ولو (برغي) إلى الفضاء، وبدون وعي جدي بصعوبة العمل على مشاريع تكنولوجيا الفضاء بالإضافة لاعتبار هذا المجال كوسيلة اتصالية لا أكثر".

الجمعية التونسية للفضاء: هذا الفشل الذريع وغير المسبوق في تاريخ المسابقة الدولية يعود لمشاكل تعاقدية بين الجامعة الخاصة ووكالة الفضاء اليابانية

وذكّرت الجمعية التونسية للفضاء بأنّ مؤسسيها "هم في جزء كبير منهم خبراء ومهندسون وباحثون بعدد من وكالات الفضاء حول العالم وضمن شركات مصنّعة لأقمار صناعية من الحجم المتوسط والكبير ومراكز أبحاث عالمية، وتطوعوا بدون قيد أو شرط لتوفير هذه الفرصة لبلدهم الأم تونس". 

وأوضحت الجمعية أنّ "الصدمة كانت كبيرة بعد تمكين جامعة تونسية من هذه الفرصة، حيث شهدت الجمعية تحوّلًا جذريًا في طريقة التعامل مع خبرائها الذين لاقوا كل مظاهر نكران الجميل وسوء المعاملة بدون سابق إنذار، ومع ذلك أصروا على مواصلة دعم المشروع إلى أن بلغنا مرحلة حرجة أدت إلى توقف جزئي ثم كلي للعمل المشترك على مشروع القمر الصناعي، قبل اتخاذ وكالة الفضاء اليابانية لقرار إيقافه وإلغائه النهائي بعد معاينة مستوى التقدم فيه وجودة ما تم إنجازه بعد التخلي عن دعم خبراء الجمعية".