17-مايو-2021

عبّر عن مساندته كلّ فصائل المقاومة في فلسطين وإكباره لما طورته من قدرات لردع الكيان الغاصب (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير



دعا حزب التيار الديمقراطي الحكومة إلى فتح حساب بنكي خاص للتضامن مع سكان غزة، "أمام تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة بارتكاب جرائم حرب ومجازر في حق المدنيين والأطفال تسببت في سقوط عشرات الشهداء وإصابة المئات بجروح".

وندد التيار، في بيان صادر عن مكتبه السياسي وممضى من قبل أمينه العام غازي الشواشي، "بجرائم العدو الصهيوني واستنكاره لتواطؤ الحكومات الغربية بالصمت والتشجيع وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه المحتلّة"، معبرًا عن مساندته "كل فصائل المقاومة سواءً في الأراضي المحتلة أو المحررة مساندة مطلقة وإكباره لما طورته من قدرات لردع الكيان الغاصب والذود عن القدس عاصمة فلسطين".

التيار الديمقراطي: نصرّ على تمرير المبادرة التشريعية التي قدمتها الكتلة الديمقراطية منذ ديسمبر 2020 لتجريم التطبيع مع العدوّ الصهيوني

وأعلن التيار الديمقراطي إصراره على تمرير المبادرة التشريعية التي قدمتها الكتلة الديمقراطية منذ ديسمبر/كانون الأول 2020 لتجريم التطبيع مع العدوّ الصهيوني واستعداده لفضح كل محاولات تعطيل عرضها على الجلسة العامة، معبرًا عن استعداده للعمل مع كل القوى الوطنية لدعم القضية الفلسطينية بأكثر نجاعة وفاعلية وبكل الوسائل.

كما ثمّن الحزب مساعي رئاسة الجمهورية والخارجية التونسية في مجلس الأمن الدولي داعيًا إلى مواصلة هذه المساعي لفضح ممارسات العدو الصهيوني باستثمار عضوية تونس في المجلس، حسب ما جاء في نص البيان.

يذكر أن مجموعة من الشباب التونسيين، قد أطلقت الاثنين 17 ماي/آيار 2021، حملة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال نشر عريضة للتوقيع من أجل مطالبة رئيس الجمهورية بإرسال قافلة طبية محملة بالأدوية والمساعدات طبية تُوجه لقطاع غزة المحاصر، في ظل نقص المعدات الطبية والأدوية وارتفاع عدد الجرحى يوميًا جرّاء تواصل عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة. 

وتعيش الأراضي الفلسطينية مؤخرًا على وقع تصعيد خطير في ممارسات جيش الاحتلال والانتهاكات المتتالية لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداءات على الفلسطينيين وتمدد سياسات الكيان التوسعية الاستيطانية من خلال هدم وانتزاع البيوت وتهجير العائلات الفلسطينية وعمليّات الطرد الأخيرة في حي الشيخ جراح وغيره، والعدوان على قطاع غزة مما أسفر عن العديد من الشهداء والمصابين.

 

اقرأ/ي أيضًا: