التطبيع مجددًا.. فنانون تونسيون يغنون في إيلات الصهيونية

31-ديسمبر-2018

درصاف حمداني أشادت بحفلها المرتقب في الكيان الصهيوني

الترا تونس - فريق التحرير

لا يزال يتمادى فنانون تونسيون في التطبيع مع الكيان الصهيوني بقبول الغناء في الأرض المحتلة، إذ كشف موقع "الهوية اليهودية" أن الفنانة درصاف الحمداني ستحيي لأول مرة حفلة في إحدى نزل إيلات بين 10 و13 جانفي/كانون الثاني 2019 ضمن "ليالي تونس".

وستكون الحمداني رفقة تونسيين آخرين مثل "DJ" مبروك رمزي، وعازف الإيقاع ولد شنيشن، وآخرين.

وصرحت الحمداني، وفق ذات الموقع، قائلة: "أريد التعارف والتقارب بين الثقافات، هذا الحفل سيكون بمثابة التقارب بالنسبة لي".

درصاف الحمداني تنضم لقائمة الفنانين المطبعين مع الكيان الصهيوني ومحسن الشريف يعود للغناء في الكيان بعد اعتذار سابق

ورغم اعتذاره في وقت سابق إثر غنائه في الكيان الصهيوني، يعود أيضًا الفنان محسن الشريف للغناء في إيلات الإسرائيلية من 24 إلى 27 جانفي/كانون الثاني 2019.

واعتبر ذات الموقع أن هذا الحفل يأتي للتقريب بين "إسرائيل" والدول العربية، وأن الإسرائيليين يريدون إظهار علاقاتهم للعلن، مشيرًا إلى أنه حتى مع الدول الخليجية لم تعد هذه العلاقات سرية في حين لا يزال المسؤولون التونسيون يفضلون دائمًا إبقاء هذه العلاقة سرية، وفق تعبيره.

وهذه ليست المرة الأولى التي يؤدي فيها فنانون تونسيون حفلات في الكيان الصهيوني، إذ اعترف في وقت سابق عدد منهم بذلك على غرار قاسم الكافي ومحسن الشريف الذي انتشر له فيديو سابقًا يحيي فيه رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، ليتعرض لحملة تشنيع على تطبيعه بعد الثورة مباشرة، وليقدّم لاحقًا اعتذاره.