الترا تونس - فريق التحرير
أحيلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الاثنين 10 جانفي/أيار 2024، أمام قاضيي التحقيق عدد 20 و22 بالمحكمة الابتدائية بتونس في علاقة بقضيتين مختلفتين، وقرر كلاهما الإبقاء عليها في حالة سراح، علمًا وأنها موقوفة بالسجن على ذمة ملفين سابقين، وفق ما أكدته المحامية نادية الشواشي.
سبق أن قال نافع العريبي إنّ "القضيتين الجديدتين تتعلق إحداهما بشكاية تقدمت بها ضدها إحدى الجمعيات، والأخرى من أجل الفصل 315 من المجلة الجزائية أي تتعلق بمخالفة"
وتتعلق القضية الأولى التي أحيلت على أساسها عبير موسي على التحقيق بشكاية تقدمت بها ضدها إحدى الجمعيات، أما القضية الثانية فهي من أجل الفصل 315 من المجلة الجزائية، أي من أجل مخالفة، وفق ما سبق أن أفاد به المحامي نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن عبير موسي.
وقال العريبي، في ندوة صحفية انتظمت بتاريخ 6 جوان/يونيو 2024، إنّ موسي تواجه 4 قضايا تحقيقية، تتمثل في قضية منشورة أمام التعقيب وتتعلق بمكتب الضبط الإداري بمصالح الرئاسة التونسية، مع قضية تتعلق بشكاية من هيئة الانتخابات، وقضيتين جديدتين (اللتان أحيلت على أساسهما أمام التحقيق وتقرر الإبقاء عليها في حالة سراح إثره، مع إبقائها موقوفة على ذمة القضيتين السابقتين).
يذكر أنّ قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس كان قد أصدر بتاريخ 21 فيفري/شباط الجاري، بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، في علاقة بالقضية التي تمت مباشرتها بموجب شكاية تقدّمت بها هيئة الانتخابات في تونس ضد عبير موسي، على خلفية تصريح أدلت به أواخر سنة 2022 لإحدى وسائل الإعلام، نسبت فيه أمور تمسّ من الهيئة، وفق ما أفاد به الناطق باسم المحكمة محمد زيتونة.
سبق أن أدانت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ما وصفته بـ"الاستهداف الممنهج وبالهرسلة القضائية اللذيْن تتعرض لهما بسبب نشاطها السياسي ومواقف حزبها المعارضة للسلطة"
وللإشارة فإنّه تم إيقاف موسي، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين كانت بصدد تقديم طعون ضد أوامر رئاسية من أمام مكتب الضبط لرئاسة الجمهورية. وبتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، بطاقة إيداع بالسجن في حقها.
وسبق أن أدانت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ما وصفته بـ"الاستهداف الممنهج وبالهرسلة القضائية اللذيْن تتعرض لهما بسبب نشاطها السياسي ومواقف حزبها المعارضة للسلطة"، حسب تعبيرها.