الترا تونس - فريق التحرير

يعقد التيار الديمقراطي مجلسه الوطني في  دورته 27 يوم الأحد 19 جويلية/ يوليو 2020 بنزل المشتل بتونس العاصمة للتداول في التطورات التي تشهدها الساحة السياسية والوطنية، وفق ما جاء في بلاغ للحزب ممضى من رئيس المجلس الوطني للتيار الديمقراطي مجدي بن غزالة. 

يُذكر أن رئيس الكتلة الديمقراطية بالبرلمان والقيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني قد صرح، السبت 18 جويلية/ يوليو الجاري لإذاعة موزاييك، أن  المجلس الوطني لحزب التيار سينعقد الأحد وسينظر في مسألة ترشيحات الحزب لرئاسة الحكومة، مضيفًا "وصلتنا كباقي الأحزاب مراسلة رئيس الجمهورية لمده بترشيحاتنا، وسنتعامل معها بكل إيجابية". 

العجبوني: "كل التمشي لاختيار هذه الشخصية سيتم تحديده الأحد في المجلس الوطني للتيار الديمقراطي"

وأوضح العجبوني، خلال ذات التصريح، "سيقع التنسيق مع حليفنا ـ حركة الشعب ـ في الكتلة الديمقراطية، وأيضًا مع بعض الكتل الأخرى. نحاول إيجاد اتفاق على شخصية حسب معايير موضوعية، والأمر سيعود في نهاية الأمر لرئيس الجمهورية".  

وأكد القيادي بحزب التيار، في ذات السياق، أن "كل التمشي لاختيار هذه الشخصية سيتم تحديده الأحد في المجلس الوطني للتيار الديمقراطي". 

أما عن الأحزاب التي من الممكن أن تشكل الحزام السياسي حول رئيس الحكومة المكلف، فأوضح العجبوني أن "لا فيتو على أي حزب بما  في ذلك حزب قلب تونس"، الذي كان حزب التيار الديمقراطي يعارض انضمامه لحكومة الفخفاخ رغم تعدد مطالب حركة النهضة حينها.

واعتبر العجبوني أن "الوضعية الحالية خاصة نوعاً ما"، موضحًا "الأمر مرتبط بالشخصية التي سيختارها رئيس الجمهورية وبالحزام السياسي حولها".

وفسّر "في  التيار الديمقراطي، وصلنا إلى خلاصة أنه لا يمكن الحكم مع حركة النهضة في الوضع الحالي، أقصد النهضة الحالية بتوجهاتها وسياساتها التي لا تبحث عن الإصلاح وتمس من استقرار البلاد، لذلك من الصعب أن نكون في نفس الحكومة مع حركة النهضة"، وفق تقديره.

اقرأ/ي أيضًا:

العجبوني: لا فيتو على قلب تونس ولا يمكن الحكم مع حركة النهضة حاليًا

مشاورات تشكيل الحكومة: ائتلاف الكرامة يعترض على "المشاورات عن بعد" (وثائق)