16-أغسطس-2018

تأكيد أن المبادرة مفتوحة أمام الأطراف النيابية "التقدمية" الأخرى

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت كل من كتلة حركة نداء تونس وكتلة مشروع تونس في بيان في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء 15 أوت/أغسطس 2018، الاتفاق على العمل على تكوين كتلة نيابية تكون الأولى في البرلمان "تمثل صمام أمان للعملية السياسية وقوة اقتراح تتصدى لكل محاولات التوظيف السياسي للمسار التشريعي" وتكون "بمثابة القوة النيابية الضامنة للاستقرار السياسي".

اتفاق بين كتلتي نداء تونس ومشروع تونس على العمل على تكوين كتلة نيابية تكون الأولى في البرلمان

وقال البيان إن هذه المبادرة تبقى مفتوحة أمام كل الأطراف النيابية الأخرى، وستعمل على سد الشغور ثم انتخاب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات، وتنقيح القانون الانتخابي، وتركيز المحكمة الدستورية، والمصادقة على قانون مالية يكون قاطرة فعلية لحلحلة الوضع الاقتصادي والاجتماعي مع الدفع نحو التوافق حول الإصلاحات الكبرى المستعجلة، وفق نص البيان.

وكان قد أعلن أمين عام حزب مشروع تونس محسن مرزوق اتفاق الكتلة البرلمانية لحزبه مع كتلة حركة نداء تونس على الشروع في بناء جبهة برلمانية لتنسيق المواقف داخل البرلمان معتبرًا ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح يجب أن تنفتح على قوى برلمانية تقدمية أخرى".

محسن مرزوق: شرعنا في بناء جبهة برلمانية لتنسيق المواقف داخل البرلمان ومن الممكن أن ننفتح على قوى برلمانية تقدمية أخرى

وقال على حسابه على فيسبوك الأربعاء 15 أوت/أغسطس 2018 أن الاتفاق هو تقدم في اتجاه بناء الجبهة البرلمانية التي وقع الشروع في تأسيسها منذ أشهر ولَم تنجح لظروف سياق سياسي غير ملائم، حسب تعبيره. وأشار أن هذه الجبهة ستعمل على تحقيق التوازن في البرلمان وتنسيق المواقف حول قضايا مركزية على جدول أعمال المجلس النيابي.

وقام مرزوق بتعديل نشريته في وقت لاحق ليوضّح أنه استعمل تعبير "كتلة" بالمعنى السياسي فقط أما قانونيًا فالأمر يتعلق بتنسيق بين الكتلتين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

شظايا نداء تونس: هل أجهزت البلديات على الأحزاب المنشقة عن "الدار الكبيرة"؟

5 استقالات من كتلة الحرة.. خسائر في الوزن البرلماني لـ"مشروع تونس"