03-أغسطس-2019

ستقوم البعثة الأوروبية بملاحظة الانتخابات الرئاسية والتشريعية (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقوم بإرسال بعثة إلى تونس لملاحظة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المقرّر إجراؤها يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2019، والانتخابات التشريعية ليوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، تكريسًا لدعمه المتواصل للمسار الديمقراطي في تونس الذي انطلق منذ سنة 2011، واستجابة لدعوة وجهتها له الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وبيّن الاتحاد، في بلاغ له، الجمعة 2 أوت/ آب 2019، أن فريقًا يضمّ 10 محللين سيصلون إلى تونس بداية من يوم 23 أوت/ آب الجاري، في انتظار التحاق فريق ثان يوم 2 سبتمبر/ أيلول القادم يتكون من 28 ملاحظًا (لفترة طويلة) سيتوزعون على مختلف أنحاء البلاد، سيقع تعزيزهم بـ28 ملاحظًا (لفترة قصيرة) لتأمين تغطية أيام الاقتراع، مشيرًا إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات في تونس ستعمل في كنف التحاور والتنسيق مع مختلف بعثات مراقبة الانتخابات المحلية والدولية.

الاتحاد الأوروبي: فريق يضمّ 10 محللين سيصلون إلى تونس بداية من يوم 23 أوت في انتظار التحاق فريق ثان يوم 2 سبتمبر القادم يتكون من 28 ملاحظًا (لفترة طويلة)

وأفاد أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية وللسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغريني، قامت بتكليف عضو البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو برئاسة هذه البعثة لملاحظة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس.

وأكدت موغريني، حسب نص البلاغ، "أهمية الانتخابات الرئاسية والتشريعية لهذه السنة في تونس"، التي قالت إنها تمثل مرحلة جديدة على درب تعزيز الديمقراطية في البلاد، مضيفة أن مرافقة تونس في مسارها الديمقراطي باعتبارها شريكًا مميزًا، تعدّ أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وهو ما تجلى سابقًا في إرسال بعثات ملاحظة في انتخابات 2011 و2014 و2018.

واعتبرت أن "إرسال بعثة جديدة لملاحظة الانتخابات في تونس بإشراف فابيو ماسيمو كاستالدو، الذي يعرف جيدًا تطورات الوضع في تونس، يبرهن انخراط الاتحاد الأوروبي الكلي في مسار دعم الديمقراطية في تونس".

الاتحاد الأوروبي: بعثة الاتحاد الأوروبي ستعمل باستقلال وحياد تامين، وسيحرص ملاحظوها على احترام دليل توجيهي يستجيب للمعايير الدولية في مجال ملاحظة الانتخابات

من جهته، عبّر كاستالدو عن فخره وسعادته بإعادة اختياره على رأس بعثة الاتحاد الأوروبي لمواكبة هذه اللحظة الهامة من تاريخ تونس، معتبرًا أن الدعوة التي تم توجيهها للاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات في تونس، تترجم الثقة التي تميز العلاقات الثنائية بين الجانبين، كما يعكس القرار "التزام الاتحاد الأوروبي بمرافقة تونس في مسيرتها الهامة على درب ترسيخ الديمقراطية".

وأكد البلاغ أن "بعثة الاتحاد الأوروبي ستعمل باستقلال وحياد تامين، وسيحرص ملاحظوها على احترام دليل توجيهي يستجيب للمعايير الدولية في مجال ملاحظة الانتخابات، ويتوافق مع الدليل التوجيهي للملاحظين المحليين والدوليين للانتخابات الذي ضبطته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات".

وتقوم هذه البعثة الأوروبية بملاحظة الحملات الانتخابية، وإجراء تقييم للوضع يوم الاقتراع، ويستمر عملها إلى غاية إعلان النتائج الرسمية، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

اقرأ/ي أيضًا:

الرئاسية تسبق التشريعية.. هكذا بُعثرت أوراق الأحزاب في تونس

"مرصد شاهد" يطالب باستقالة الوزراء المترشحين للاستحقاقات الانتخابية