الترا تونس - فريق التحرير
أكد رئيس مرصد حقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، في تدوينة في حسابه على فيسبوك، الأربعاء 22 أفريل/ نيسان 2020، أنه تم إيداع الشاب العائد من ليبيا مؤخرًا، والذي ظهر في فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يشتم رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالسجن بتهمة "توجيه أمر موحش لرئيس الجمهورية".
وزير الداخلية: الوحدات الأمنية قامت بالتعاطي مع المواطن المذكور بمقتضى القانون وبعد استشارة النيابة العمومية
وكان وزير الداخلية، هشام المشيشي، قد صرّح، خلال جلسة استماع بالبرلمان، صباح الأربعاء، أن الوحدات الأمنية قامت بالتعاطي مع المواطن المذكور بمقتضى القانون وبعد استشارة النيابة العمومية، مبينًا أن النيابة العمومية والقضاء هما من سيبتان في ملفه، وسينظران إذا ما كان تصريحه من تهديدات لرئيس الجمهورية ولتونس هي مسألة حرية تعبير أو ثلب، حسب تعبيره.
وأشار المشيشي إلى أن هذا المواطن موقوف حاليًا في انتظار إعلان القضاء تكييفه القانوني للفعل المرتكب من جانبه، موضحًا أن تقدير الوزارة أن ما ارتكبه هذا المواطن هو جريمة. وأضاف أن الوزارة تنتظر تقرير الهياكل المعنية حول صحة وجود تجاوزات شابت ظروف إيقاف الشاب وما رافق ذلك، مؤكدًا أنه إذا ثبت ارتكاب ذلك من أعوان الأمن فسيتم مجابهته بالقانون، وفق ما أوردته إذاعة موزاييك.
من جهته، أكد سمير بن عمر، في تدوينة له، أنه خلافًا لما وقع تداوله الثلاثاء، لم يقع الإفراج عن الشاب المذكور إلى حد الساعة، مشيرًا إلى أنه وقع تكوين هيئة للدفاع عنه.
سمير بن عمر: لم يقع الإفراج عن الشاب المذكور إلى حد الساعة
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت فيديو يظهر فيه الشاب المذكور العائد من ليبيا وهو يشتم رئيس الجمهورية. وقد تضاعف الجدل الذي أثاره المواطن بعد تداول صورته وهو موقوف، الأمر الذي رفضه عديد النشطاء على غرار مصطفى عبد الكبير الذي اعتبر أن صورته مقلقة وغير معقولة وأننا في دولة قانون يُطبّق على الجميع.
اقرأ/ي أيضًا:
توصيات البريد التونسي للمعنيين بجرايات التقاعد
كورونا: وزارة الصحة تدرس استعمال بلازما المتعافين لمعالجة المصابين