الترا تونس - فريق التحرير
كشف المعهد الوطني للرصد الجوي، الأربعاء 22مارس/آذار 2023، عن إمساكية شهر رمضان للسنة 2023 في تونس، الموافقة لسنة 1444 هجري. وقد تم تخصيص إمساكية خاصة لكل مدينة تونسية، وتعتبر الاختلافات بسيطة بينها، على مستوى أوقات الإمساك والإفطار.
يكون موعد الإفطار في أول أيام شهر رمضان في العاصمة تونس على الساعة السادسة مساء و36 دقيقة، أما موعد الإمساك فهو الرابعة صباحًا و42 دقيقة
تجدون على هذا الرابط مختلف الإمساكيات المتوفرة للمدن التونسية.
وكمثال، يكون موعد الإفطار في أول أيام شهر رمضان في العاصمة تونس على الساعة السادسة مساء و36 دقيقة، أما موعد الإمساك في أول أيام رمضان فهو الرابعة صباحًا و42 دقيقة.
وكانت قد تعذرت، مساء الثلاثاء 21 مارس/آذار 2023، الموافق لـ29 شعبان 1444 هجري، رؤية هلال شهر رمضان كما أكد مفتي الجمهورية التونسية معلنًا أن الخميس 23 مارس/آذار 2023 هو أول أيام شهر الصيام في تونس.
تعذرت رؤية هلال الشهر ويكون الخميس أول أيام شهر رمضان 2023 في تونس
وقد جرت عملية رصد هلال شهر رمضان بعد غروب شمس يوم الثلاثاء في العديد من الدول العربية والإسلامية على غرار تونس.
وكان قد أوضح المعهد الوطني للرصد الجوي، في بلاغ سابق، أن الاقتران المركزي بين الشمس والقمر (المحاق) يحدث مساء يوم الثلاثاء 21 مارس/آذار 2023 قبيل غروب الشمس ببعض الدقائق وذلك عند الساعة 18 و23 دقيقة حسب توقيت البلاد التونسية وأنه بالنسبة للبلدان العربية والإسلامية يغيب القمر قبل غروب شمس يوم الثلاثاء 21 مارس في أغلب أرجاء العالم العربي والإسلامي كما هو الحال في تونس.
المعهد الوطني للرصد الجوي: أغلب الدول تغرب بها الشمس قبل حدوث الاقتران، ما ينتج عنه استحالة رؤية الهلال بكل الوسائل البصرية والتقنية
وتابع "إضافة إلى أن أغلب هذه الدول تغرب بها الشمس قبل حدوث الاقتران، ما ينتج عنه استحالة رؤية الهلال بكل الوسائل البصرية والتقنية. أما بالنسبة لباقي أنحاء العالم لا يمكن رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم الثلاثاء لأن القمر سيكون قريب جدًا من الشمس والأفق وبذلك لا يستجيب إلى شروط إمكانية رؤية الهلال، بالرغم من مكوثه فوق الأفق الغربي لبعض الدقائق".
وورد في ذات البلاغ "يمكن رؤية هلال رمضان يوم الأربعاء 22 مارس/آذار الجاري في أغلب أرجاء العالم وذلك بداية من الساعة الثامنة صباحًا و6 دقائق حسب التوقيت المحلي وذلك انطلاقًا من أقصى غرب المحيط الهادي ثم تباعًا باتجاه الغرب، حيث أن الهلال سيكون مرئيًا بالعين المجردة في كل دول العالم العربي والإسلامي على غرار البلاد التونسية".
