31-مارس-2019

البيان الختامي تضمن 17 نقطة (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد إعلان تونس، في ختام القمة العربية مساء الأحد 31 مارس/آذار 2019، أن "ما يجمع البلدان العربية أكثر بكثير مما يفرقها بفضل الروابط التاريخية والمصير المشترك ووحدة الثقافة"، مشددًا أن استمرار الخلافات والصراعات ساهم في استنزاف وإضعاف التضامن العربي وأثر على أمن القومي العربي وأتاح التدخل في شؤون المنطقة.

وورد في الإعلان، المتكون من 17 نقطة والذي قرأه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أنه "من غير المقبول استمرار الوضع على ماهو عليه في المنطقة وأن تبقى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية وملاذًا للتنظيمات الإرهابية".

إعلان تونس: ما يجمع البلدان العربية أكثر بكثير مما يفرقها بفضل الروابط التاريخية والمصير المشترك ووحدة الثقافة

وأكد على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراعات وأخذ زمام المبادرة لتحقيق التسويات الشاملة، مشددًا على أن المصالحة الوطنية والعربية هي نقطة البداية لتعزيز مناعة المنطقة وتحصينها ضد التدخلات.

وجدّد إعلان تونس التأكيد على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية مع الدعوة لإطلاق مفاوضات ضمن جدول زمني محدد يساعد على تسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية عام 2002.

وأكد مواصلة كل أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، مضيفًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثله الشرعي والوحيد.

ودعا الإعلان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية محذرًا من محاولات إسرائيل تقسيم القدس والمس من وضعها التاريخي. وأكد، في هذا الجانب، على الوصاية الهامشية للأردن على المقدسات بمدينة القدس.

وطالب دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها.

إعلان تونس: الدعوة لإطلاق مفاوضات ضمن جدول زمني محدد يساعد على تسوية تحقق السلام العادل والشامل في فلسطين

وفي علاقة بالجولان، رفض البيان الختامي للقمة العربية ما سماها سياسة الأمر الواقع على هذه الأراضي العربية المحتلة، معتبرًا أن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية يعتبر لاغّ.

وأكد إعلان تونس على ضرورة التسوية السياسية في ليبيا على أساس وحدتها ودون إقصاء، داعمًا خطة عمل المبعوث الأممي غسان سلامة. كما أكد أيضًا على ضرورة حل سياسي سوري يضمن وحدة البلاد واستقلالها مع التأكيد على رفض الخيارات العسكرية. وأعلن مساندة الجهود السياسية والدولية الرامية لحل الأزمة في اليمن والتوصل الى تسوية سياسية.

وثمّن الإعلان دور العراق في دحر تنظيم ''داعش'' الإرهابي، مشيرًا لدعمه للحوار بين الأديان لمواجهة التطرف والغلو.

 

اقرأ/ي أيضًا:

القضية الفلسطينية.. أي آمال تُعلق على قمة تونس؟

تاريخ تونس في تنظيم القمم العربية