الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إجراءات استثنائیة للتقییم والارتقاء في نظام "أمد" والتكوین الھندسي نظرًا لامتناع بعض الأساتذة الجامعيين عن إجراء الامتحانات وإرجاع الأعداد وما انجر عنه من تعطيل للمسار الدراسي للطالب والمرفق العمومي للتعليم بصورة عامة، وفق ما ورد في بلاغ الوزارة الجمعة 21 جوان/يونيو 2019.
وقد نصت الوزارة على إجراءات استثنائية وتفصيلية منها اعتماد آلية النجاح بالإمهال، إذ يمكن للطالب الذي لم يتحصل على المعدل السنوي (10 من 20) أن يرتقي بالإمهال (في السنة الأولى أو الثانية) إلى السنة الموالية إذا اكتسب نهائيا 75 في المائة من الأرصدة أي 45 رصيدًا على الأقل من مجموع 60 رصيدًا المطالب بها وينسحب هذا الإجراء على طلبة السنة الأولى من شهادة الماجستير في نظام "أمد".
أعلنت وزارة التعليم العالي عن إجراءات استثنائیة للتقییم والارتقاء نظرًا لامتناع بعض الأساتذة الجامعيين عن إجراء الامتحانات وإرجاع الأعداد
وقالت الوزارة إن اعتماد هذه الإجراءات الاستثنائية سيمكن من ختم السنة الجامعية في ظروف وآجال مقبولة، مشيرة إلى أنه يبقى باب الاجتهاد مفتوحًا في حالات أخرى مستعصية في إطار ما يسمح به القانون مع الحفاظ على مصلحة الطلبة ودون المساس من مصداقية الشهادة العلمية، وفق نص البلاغ.
من جهته، اعتبر المنسق العام الوطني لاتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة" نجم الدين جويدة أن الإجراءات الاستثنائية المتخذة هي "قرارات ارتقاء آلي" وتشكل "ضربًا صارخا لقيمة ومصداقية الشهائد العلمية" مشيرًا إلى الاستعداد لرفع قضايا ضد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس.
اقرأ/ي أيضًا:
قرارات حكومية تهم التونسيين بالخارج.. تعرّف عليها
تونس: منظمات تدعم توصيات الأمم المتحدة حول مسؤولية السعودية في اغتيال خاشقجي