الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 22:05 بتوقيت تونس
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد يوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ضرورة "اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على ملك الدولة وتحميل المسؤولية لكل من ثبت تقصيره"، وذلك إثر زيارة قام بها إلى هنشير النفيضة في ولاية سوسة.
الرئيس التونسي إثر زيارة إلى هنشير النفيضة: المطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على ملك الدولة وتحميل المسؤولية لكل من ثبت تقصيره أو تورّطه
ودعا الرئيس التونسي لاتخاذ "إجراءات عاجلة للحفاظ على ملك الدولة العام والخاص وتحميل المسؤولية كاملة لكل من ثبت تقصيره أو تورّطه في التفريط في أملاك الشعب التونسي"، حسب ما ورد على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية بموقع فيسبوك.
وجاءت الدعوات التي أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال جلسة عمل ضمت رئيس الحكومة التونسية كمال المدوري، ووزيري الفلاحة وأملاك الدولة والمدير العام لديوان الأراضي الدولية.
سبق أن دعا قيس سعيّد إلى فتح تحقيق عدلي في "التخريب الممنهج الذي لَحِقَ بهنشير النفيضة وبكل مركباته، لتحميل المسؤولية لكل من يُثبت القضاء ضلوعه في نهب أموال الشعب"
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد "أمر بفتح تحقيق عدلي لتحميل المسؤولية لكل من يُثبت القضاء ضلوعه في نهب أموال الشعب والاتجار بعرق العمال" وفق ما ورد على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع فيسبوك، وذكر المصدر نفسه أن سعيّد "عاين الخراب والتخريب الممنهج الذي لَحِقَ بهنشير النفيضة وبكل مركباته..".
وقال الرئيس سعيّد خلال هذه الزيارة يوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إنّ "هذا التخريب الممنهج هو لفائدة مجموعة من الأشخاص، ويجب تطبيق القانون بصفة صارمة على هؤلاء، إذ لا نحتاج إلى منصة رقمية للقيام بهذا العمل اليومي الذي يجب أن يتواصل.. فحتى الرقمنة ستكون أداة للفساد إذا كان العنصر البشري غائبًا.. يمكن أن تخفف منه نسبيًا لكنها لن تقضي على الفساد" على حد تعبيره.