15-أكتوبر-2020

يوضّح كيفية التعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة بالخصوص (ناصر طلال/وكالة الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تضمّن العدد الأخير للرائد الرسمي أمرً حكوميًا مؤرخ في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2020 يتعلق بضبط إجراءات خاصة بالتوقي والتقصي والحد من انتشار فيروس كورونا.

وعرّف الأمر الحالات المتعلقة بالعدوى كما يلي:

  • الحالة المؤكدة: كل شخص تكون نتيجة تحليل "PCR- RT" أو أي تحليل آخر مصادق عليه من قبل وزارة الصحة الخاص به إيجابية.
  • الحالة المشتبهة: كل شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس سارس كوفيد-2 أو خالط حالة مؤكدة.
  • الحالة المحتملة: كل شخص خالط عن قرب حالة مؤكدة أو لديه أعراض تعفن حاد بالجهاز التنفسي مع وجود علامات مثيرة في نتيجة الفحص بـآلة المفراس.
  • حالة بصدد التقصي: كل حالة مشتبهة أو محتملة في انتظار نتيجة تحليل " PCR- RT " أو أي تحليل آخر مصادق عليه من قبل وزارة الصحة.
  • المخالطون عن قرب: كل الأشخاص الذين خالطوا حالة مؤكدة لمدة خمسة عشرة دقيقة أو أكثر على مسافة أقل من واحد متر ونصف دون حمل كمامة واقية.

ونصّ الفصل 3 أنه تتولّى السلطة الصحية المختصة تحديد الحالات التي تستوجب إجراء تحليل للتقصي "PCR- RT" أو أي تحليل آخر مصادق عليه من قبل وزارة الصحة وفقًا لتطور الحالة الوبائية والمعارف والاكتشافات العلمية مع الاستئناس برأي الخبراء ومراعاة الوسائل المتاحة.

المقصود بالمخالطين عن قرب كل الأشخاص الذين خالطوا حالة مؤكدة لمدة خمسة عشرة دقيقة أو أكثر على مسافة أقل من واحد متر ونصف دون حمل كمامة واقية

ويتعين على كل المتدخلين التقيد بالتوجيهات المدرجة بالبروتوكول الصحي المعد للغرض والذي ينشر بالموقع الرسمي لوزارة الصحة وذلك أثناء الإحاطة بالحالات التالية: الحالات المشتبهة أو المحتملة، والحالات المؤكدة، والوافدين إلى البلاد التونسية لمدة إقامة تفوق خمسة أيام من بلدان تحددها وزارة الصحة وحالات الوفاة المصنّفة "وفاة كوفيد".  

وينص الفصل 7 من الأمر الحكومي أنه في حال الاشتباه بإصابة أحد مهنيي الصحة بفيروس سارس كوف- 2، يتعين عليه الاتصال برئيسه المباشر أو بخلية الكوفيد بالمؤسسة الصحية أو بالإدارة الجهوية للصحة الذين يتعيّن عليهم اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا لوثيقة مرجعية معدة للغرض تنشر بالموقع الرسمي لوزارة الصحة.

وعند تأكّد إصابة مهني الصحة بفيروس سارس كوف-2 ، يوضع هذا الأخير في الحجر أو العزل الصحي ويتعيّن عليه إعلام رئيسه المباشر الذي يقوم بالاتصال بخلية الكوفيد بالمؤسسة وبالإدارة الجهوية للصحة المعني للقيام بتقصي المخالطين واتخاذ الإجراءات اللازمة.

أما  في حال تسجيل إصابة مؤكدة بالأوساط المهنية غير الوسط الصحي لدى أحد الأعوان، يوضع هذا الأخير في الحجر أو العزل الصحي ويتعيّن عليه إعلام رئيسه المباشر الّذي يقوم بالاتصال بخلية الكوفيد أو بالإدارة الجهوية للصحة المعني للقيام بتقصي المخالطين واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفي صورة تسجيل حالات إصابة مجمّعة، تتّخذ سلطة الإشراف قرارًا بغلق الفضاء أو المكان المعني بعد قيام السلطة الصحية بالتقصي الميداني وتقييم المخاطر طبقًا لما هو مبيّن بالبروتوكول الصحي.

وفي صورة حدوث حالات إصابة مجمّعة بالوسط المجتمعي، تقوم السلطة الصحية بالتقصي الميداني وتقييم المخاطر طبقًا لما هو مبيّن بالبروتوكول الصحي وتحديد المناطق ذات الخطورة المرتفعة لانتشار الفيروس وتعلم والي الجهة بتوصياتها الّذي يقوم باتخاذ الإجراءات المستوجبة بالتنسيق مع سلطة الإشراف، وفق ما أورده الفصل 10 من الأمر الحكومي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تسجيل تجاوزات في بعض المخابر المرخّص لها بإجراء تحاليل كورونا

1064 إصابة بكورونا في المؤسسات التربوية