الترا تونس – فريق التحرير

نبهت منظمة أنا يقظ إلى وجود تضارب مصالح وإخلال بمبدأ التّحكيم والمصالحة صلب هيئة الحقيقة والكرامة، في ما يخص أحد أعضائها خالد الكريشي، رئيس لجنة التحكيم والمصالحة.

وأعلنت "أنا يقظ" في بيان لها مساء الجمعة 1 جوان/ حزيران 2019، أنها توجهت بمراسلة إلى هيئة الحقيقة والكرامة للتجريح في العضو خالد الكريشي رئيس لجنة التحكيم والمصالحة بالهيبة والمطالبة بعدم مشاركته في القرارات التحكيمية المتعلقة بالانتهاكات المالية المتعلّقة ببعض رجال الأعمال على غرار لزهر سطا.

أنا يقظ: خالد الكريشي في وضعية تضارب للمصالح مما قد يؤثر على شرط الحياد في التحكيم والمصالحة

وأوضحت المنظمة أن هذا التجريح يأتي بسبب وجوده في وضعية تضارب للمصالح مما قد يؤثر على أهم شرط في التحكيم والمصالحة وهو مبدأ الحياد وذلك بسبب نيابته لشركتين أمام القضاء، وذلك بعد أن كانتا على ملك رجل الأعمال لزهر سطا، وإشرافه في الوقت نفسه على لجنة التحكيم والمصالحة التي ستنظر في الأضرار المالية التي تسبب بها سطا للدولة التونسية، حسب نصّ بيان أنا يقظ.

ودعت منظمة أنا يقظ إلى تشريك منظمات المجتمع المدني في مسار التحكيم والمصالحة الاقتصادية وذلك لإضفاء مزيد من الشفافية والنزاهة في القرارات التحكيمية المنتظر اتخاذها في شأن العديد من رجال الأعمال المقترفين لجرائم مالية واقتصادية في حق الدولة التونسية.

اقرأ/ي أيضًا:

سهام بن سدرين: هيئة الحقيقة والكرامة ستستكمل أعمالها

قضية تحكيم سليم شيبوب.. مسلسل طويل لم ينته بعد