الترا تونس - فريق التحرير

نفى عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كثير بوعلاق، في اجتماع بجربة السبت 1 ديسمبر/كانون الأول 2018، وجود نية للادعاء ضد حركة النهضة لحلها أو إيقاف نشاطها، وذلك على خلاف ما أعلنه عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد علي كلثوم، بأن الهيئة سترفع قريبًا دعوى قضائية ضدّ حركة النهضة للمطالبة بحلّها على معنى الفصل 5 من قانون مكافحة الإرهاب الذي يخوّل حلّ أي حزب أو جمعية لارتباطها بالإرهاب.

وأشار بوعلاق، في الأثناء وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، إلى أن للهيئة 9 شكايات منذ 4 سنوات لدى النيابة العمومية ولم يتم فيهم الحفظ للقيام بالمسؤولية الخاصة أو فتح بحث تحقيقي بشأنهم معتبرًا أن للهيئة إشكاليات على مستوى المرفق القضائي.

شكري بوعلاق (هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي): لا نية للادعاء ضد حركة النهضة لحلها أو إيقاف نشاطها

وأقرت هيئة الدفاع أنها ستتخذ خطوات مقبلة لكشف تفاصيل ملف اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي ومواصلة الضغط وكل الإجراءات الممكنة لفتح بحث جدي وكشف كل الحقيقة، مؤكدة امتلاكها مؤيدات أخرى ستكشفها مرحليًا وتفاصيل معظمها في ملف مصطفى خضر سيتم الكشف عنها تباعًا حسب تطورات الملف وفق تقديرها.

من جهتها، أوضحت عضو الهيئة الدفاع إيمان قزارة أن الهيئة تستهدف من تورط في التنظيم الخاص لحركة النهضة، ومن تورط في الاغتيالات السياسية وتحديدًا 26 شخصًا وعلى رأسهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مشددة على استهداف تتبع بعض القيادات المورطة في الجهاز السري ومن تعامل معها من أمنيين ومدنيين، وفق تعبيرها.

فيما قال عضو الهيئة رضا الرداوي إن المسار انطلق ولن يتوقف إلا عند كشف الحقيقة، مضيفًا أن هيئة الدفاع ستتوجه بعد مجلس الأمن القومي إلى المجلس الأعلى للقضاء وإلى هيئة حماية المعطيات الشخصية بسبب وجود تجسس حسب قوله.

اقرأ/ي أيضًا:

دعوى قضائية ضد حركة النهضة للمطالبة بحلها

حمة الهمامي: لا أثق في قائد السبسي ونعرف تاريخه