الترا تونس - فريق التحرير
خاض المنتخب التونسي لكرة التنس سيدات، الأربعاء 5 فيفري/ شباط 2020، مواجهة أمام ثنائي المنتخب الإسرائيلي لحساب الجولة الافتتاحية من المجموعة الثانية لكأس العالم للتنس المقامة حاليًا في فنلندا. وقد أثارت المشاركة التونسية في مونديال التنس جدلًا كبيرًا بسبب المواقف الرسمية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتبادل الاتهامات بين الجامعة التونسية للتنس ووزارة الرياضة بخصوص المشاركة.
وجهت الجامعة التونسية مراسلات إلى كلّ من وزيرة شؤون الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لإعلامهما بنتيجة سحب قرعة كأس العالم للسيدات
وقد وجهت الجامعة التونسية مراسلات إلى كلّ من وزيرة شؤون الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لإعلامهما بنتيجة سحب قرعة كأس العالم للسيدات وما أفرزته من مواجهات مع الفريق الإسرائيلي.
وطلبت رئيسة الجامعة من وزيرة الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية اتخاذ ما يرونه مناسبًا، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للتنس صارم في تسليط العقوبات على المنتخب المنسحب تصل إلى حدّ تجميد النشاط، علمًا وأن المراسلات أرسلت بتاريخ 3 فيفري/ شباط الجاري.
في المقابل، قالت وزيرة الرياضة في المراسلة التي ردّت فيها على رئيسة جامعة التونسية إنها "تفاجأت بطلب الجامعة اتخاذ ما يجب اتخاذه خاصة بعد ما تمّ التسجيل وتأكيد مشاركة المنتخب التونسي"، مضيفة أنه كان من الأجدر إشعارهم بكل هذه الحيثيات قبل تحول المنتخب الوطني إلى فنلندا.
وكانت قد أكّدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ أمس أنّ "أيّ شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلّق الأمر بمقابلات رياضية، مرفوض".
وجاء ذلك في بلاغ للوزارة بتاريخ الأربعاء 5 فيفري/ شباط 2020، وقد تضمّن أيضًا أن "خوض المنتخب الوطني للتنس سيدات مباراة مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار بطولة كأس الاتحاد الدولي للتنس المُقامة حاليًا بهلسنكي، يعتبر تجاوزًا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة ومخالفًا للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية''.
اقرأ/ي أيضًا:
تونس: الخارجية تندّد بمشاركة منتخب التنس للسيدات في مباراة مع المنتخب الصهيوني