الترا تونس - فريق التحرير
استجاب عدد من التونسيين إلى دعوة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وسارعوا الأحد 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى تلبية التحرك الاحتجاجي الجديد الداعم لفلسطين، والمندّد بالمشاركة الأمريكية في العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وفي مجازر غزة.
تونسيون لبّوا دعوة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وتظاهروا أمام سفارة أمريكا مطالبين بغلقها وطرد السفير
وانتظمت هذه الوقفة أمام مقر السفارة الأمريكية بمنطقة البحيرة 2، بالشراكة مع الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، أين رفع المحتجون عديد الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الغاشم، فضلًا عن قيام عدد منهم بحرق العلم الإسرائيلي.
وردّد المحتجون عديد الهتافات من قبيل: "المقاومة تنتصر والصهيوني منكسر"، "الشعب يريد تحرير فلسطين"، "يا حكّام عار عار السكوت عن الحصار"، "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، "يا كتائب القسّام: الردّ والانتقام"، "رغم الجوع والحصار الفلسطيني لا ينهار".
ندّد المحتجون بصمت الحكومات عن الحصار المفروض على قطاع غزة، داعين المقاومة إلى مواصلة استبسالها
كما ردّدوا أيضًا: "يا عربي ثور ثور على وعد بلفور"، "غلق السفارة واجب، طرد السفير واجب فتح الحدود واجب فتح المعابر"، "لا تهجير ولا توطين، لن نتخلى على فلسطين"، "الطوفان الطوفان حتى يسقط الكيان".. وغيرها.
وعرف هذا التحرك الاحتجاجي أيضًا، تنقل المحتجين من أمام السفارة الأمريكية إلى سفارة ألمانيا للمطالبة بطرد سفراء دول العدوان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة لليوم الـ23 على التوالي، حيث نفّذ، ليل السبت وفجر اليوم الأحد، حملة قصف عنيفة استهدفت مناطق مختلفة في القطاع وخلّفت مئات الشهداء والجرحى، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى أكثر من 8 آلاف شهيد ونحو 20 ألف مصاب، إضافةً إلى 1800 مفقود بينهم ألف طفل.
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال" عودة خدمات الاتصال والإنترنت إلى قطاع غزة للعمل بشكل تدريجي
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد ما لا يقل عن 130 فلسطينيًا وإصابة المئات فجر اليوم، الأحد، بقصف استهدف منازل المدنيين، فيما لا يزال عدد كبير من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض.
يأتي ذلك وسط عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والإنترنت إلى قطاع غزة، حيث أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال"، فجر اليوم الأحد، عودة: "خدمات الاتصال (الثابت والخلوي والإنترنت) للعمل بشكل تدريجي، والتي تم فصلها عن قطاع غزة نتيجة للعدوان مساء يوم الجمعة".
وأتاحت عودة الاتصالات والإنترنت لسكان قطاع غزة نشر مشاهد توضح حجم الدمار الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ عزله عن العالم مساء الجمعة.
