(نشر في 01-08-2024/ 14:50)
الترا تونس - فريق التحرير
نظم عدد من متساكني مدينة سوسة، الخميس 1 أوت/أغسطس 2024، مسيرة احتجاجية من مقرّ الولاية في اتجاه مبنى الإدارة الجهوية للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بسوسة حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية هناك، تنديدًا بالانقطاعات المستمرة للمياه.
جابت مسيرة شعبية شوارع مدينة سوسة انطلاقًا من مقر الولاية في اتجاه مبنى الإدارة الجهوية لـ"الصوناد" تنديدًا بالانقطاعات المستمرة للماء الصالح للشرب
ورفع المتظاهرون الذين جابوا شوارع مدينة سوسة شعارات منددة بالقطع المستمر والمتواتر للماء الصالح للشرب في سوسة، مطالبين بترفيع حصة الولاية من المياه وإيجاد حلول عملية تضع حدًا لمعاناة متساكني الجهة.
وأكدوا أنّ هذا التحرك يأتي من أجل تبليغ صوتهم إلى السلطات وإيصال معاناتهم اليومية في ظل الانقطاع المستمر للمياه، الذي ألقى بظلاله على القطاع السياحي وعلى عديد أصحاب المشاريع بالجهة.
رفع المتظاهرون الذين جابوا شوارع مدينة سوسة شعارات منددة بالقطع المستمر والمتواتر للماء الصالح للشرب في سوسة، مطالبين بترفيع حصة الولاية من المياه وإيجاد حلول عملية تضع حدًا لمعاناة المتساكنين
ومن بين الشعارات المرفوعة: "يا مواطن يا ضحية الماء حق مش مزية"، "المواطن يعاني والسلط لا تبالي". كما رفعوا لافتات دوّنت عليها شعارات مماثلة على غرار: "سوسة تستغيث"، "سيّب الماء"، "الترفيع في حصة الماء المخصصة لسوسة ضروري"، وغيرها من الشعارات.
وتأتي هذه المسيرة في ظلّ قطع مستمر ومتواتر للمياه في عدد من الولايات التونسية، من بينها ولاية سوسة، في ظلّ أزمة جفاف تعيش على وقعها البلاد. ويتواصل تراجع مخزون سدود تونس في ظلّ الأرقام المرتفعة المسجلة لدرجات الحرارة خلال صائفة 2024 ما ساهم بشكل كبير في تبخر كميات هامة من مياه السدود، وفق ما أكده مختصون، ناهيك عن ارتفاع الطلب على الماء صيفًا.
يشار إلى أن المخزون الجملي للسدود بلغ، إلى حدود 14 جويلية/يوليو 2024، 656,2 مليون متر مكعب مقابل 827,3 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة من السنة المنقضية أي بتراجع یقدر بـ21%، فيما بلغ المعدل لنفس اليوم للثلاث السنوات الفارطة 886,3 ملیون متر مکعب، وفق المرصد الوطني للفلاحة.
