يعيش عدد من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء في تونس تجارب إنسانية تجمع بين الألم والأمل، غير أن هذه التجارب سواء كانت فاشلة أم ناجحة فإنها تخلق انطباعًا يدوم وربما يعمم، فإن كانت التجربة ناجحة فيرى الكثيرون من زاويتها ويبنون عليها آراء ومواقف، وإن كانت التجربة فاشلة تتشكل خلالها صورة سلبية يصعب محوها من أذهان الناس، لكن مرافقة التجارب الشخصية لهؤلاء الأشخاص يمكن أن تقلل من التصنيفات الجاهزة والتي لا تخلو من رائحة العنصرية خاصة عندما يتعلق الأمر بشبان من دول جنوب الصحراء الإفريقية.