25-أبريل-2018

نجيب الخطاب وافته المنية في قمّة نجوميته سنة 1998

الترا تونس - فريق التحرير

 

تمرّ اليوم ذكرى وفاة أحد ألمع الإعلاميين وأكثرهم نجومية في تاريخ الإعلام التونسي، إنه نجيب الخطاب الذي وافته المنية يوم 25 أفريل/نيسان 1998، وذلك بعد مشوار زاخر من العطاء في الإذاعة والتلفزيون التونسيين، وكان قد بلغ أعلى درجات نجوميته بتقديمه للمنوعات التلفزيونية الأسبوعية على القناة الحكومية.

وُلد نجيب الخطاب بتاريخ 24 ماي/آيار 1953، وقد بدأ مسيرته كمعلّق رياضي في الإذاعة الوطنية، وقد برز تحديدًا بتعليقه على مباريات المنتخب التونسي في كأس العالم سنة 1978.

أطلقت مؤسسة التلفزة التونسية في أكتوبر/تشرين الأول 2011 على أحد استديوهاتها اسمه تكريمًا له

ثمّ سطع نجمه إذاعيًا بتقديمه لمنوعتين شهيرتين هما "ألوان وأجواء" و"يوم سعيد"، وذلك قبل أن ينتقل لإعداد وتقديم منوعات نهاية الأسبوع في التلفزيون، ليخطّ ربيع المنوّعات التونسية التي بلغ صداها الوطن العربي، إذ قدّم برامج "خمسة على خمسة" و"لو سمحتم" و"سهرية على الفضائية".

وقد ساهم عبر برامجه في تقديم عديد الفنانين العرب للجمهور التونسي على غرار كاظم الساهر وجورج وسوف وماجدة الرومي، إضافة للفنانين التونسيين صابر الرباعي، وأمينة فاخت ونجاة عطية.

وقد عُرف عن الخطّاب حبّه الجارف لوالدته، وقد كان يبدأ كلّ حصة بجملته الشهيرة "ما رضاء الله إلا برضاء الوالدين".

ساهم عبر برامجه في تقديم عديد الفنانين العرب للجمهور التونسي على غرار كاظم الساهر وجورج وسوف

تُوفيّ نجيب الخطاب في قمّة نجوميته يوم 25 أفريل/نيسان 1998 إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 45 سنة، ليفجع جمهوره الواسع في تونس وخارجها، وظلّ اسمه لليوم أيقونة لربيع التلفزيون التونسي، إضافة لتواتر الإشاعات حول أسباب وفاته.

وقد أطلقت مؤسسة التلفزة التونسية في أكتوبر/تشرين الأول 2011 على أحد استديوهاتها اسمه تكريمًا له.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الكرونيكور" في تونس.. من يقدم الإثارة أكثر؟

حين تطبّع وسائل الإعلام التونسية مع الذكورية..