الترا تونس - فريق التحرير
أكد الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة، الأحد 19 ماي/أيار 2024، أن "دَخلة" الترجي أمام نادي الأهلي المصري في مباراة ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية في رادس، دعمت نفسيًا إرادة الشعب الفلسطيني.
الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة: دَخلة الترجي دعمت نفسيًا إرادة الشعب الفلسطيني ودفعته للصبر والصمود في وجه الحملة الإجرامية والإبادة الممنهجة في حقه من طرف العدو الإسرائيلي
وأضاف الجراح الفلسطيني في تصريح للمنصة الرسمية للترجي التونسي "ترجي+"، أن "هذه المعركة هي معركة إرادات ومن الضروري دعم إرادة الشعب الفلسطيني في غزة، خاصة لما تصله هذه الرسالة بهذا الصوت العالي وبهذه المعاني السامية والنبيلة من إخوته في تونس، تحت القصف ووسط أصوات الدبابات".
وشدد على أن "دَخلة" الترجي دعمت نفسيًا إرادة الشعب الفلسطيني، ودفعته للصبر والصمود في وجه الحملة الإجرامية والإبادة الممنهجة في حقه من طرف العدو الإسرائيلي".
وتابع قائلاً: "تحية من القلب إلى إخوتنا مناصري الشعب الفلسطيني وجمهور الترجي الذي سُمع صوته في رفح وجباليا والنصيرات وغزة وفي كل مكان في فلسطين"، معتبرًا أن "الشعبين التونسي والفلسطيني، شعبان بقلب واحد".
الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة الذي يطلق عليه لقب "طبيب الحروب" هو من بين الشخصيات التي رفع جمهور الترجي التونسي صورها عاليًا في "دخلة تاريخية" حظيت بإشادة واسعة
وأشار إلى أن "مشروع الإبادة الإجرامي ومشروع التجويع والقتل مستمر طيلة 7 أشهر، مقابل صمود أسطوري للشعب الفلسطيني الذي أفشل كل محاولات طرده من أرضه، ويواصل المقاومة بكل السبل رغم أن الثمن الذي يدفعه باهظ".
ويذكر أن الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة الذي يطلق عليه لقب "طبيب الحروب" هو من بين الشخصيات التي رفع جمهور الترجي التونسي صورها عاليًا في "دخلة تاريخية" حظيت بإشادة واسعة.
ويعدّ الدكتور غسان أبوستة، أحد الناجين من مجزرة مستشفى المعمداني والمتطوعين بشكل بطولي خلال هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.
ويشار إلى أن الطبيب غسن أبوستة، الحامل للجنسية البريطانية، عمل خلال فترة الحرب لمدة 43 يومًا في قطاع غزة، في مستشفيات المعمداني والشفاء، وكان شاهدًا على المجازر المرتكبة طيلة هذه الفترة.
كما انتخب الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة خلال شهر مارس/آذار المنقضي، رئيسًا لجامعة غلاسكو في اسكتلندا بالمملكة المتحدة، بعد أن حظي بأكثر من 80 بالمائة من أصوات الطلبة.
وجدير بالذكر أنه من بين الشخصيات الأخرى التي جسدها "التيفو" التاريخي للترجي التونسي، جماهير نادي سلتيك الأسكتلندي التي تحدّت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" برفعها العلم الفلسطيني قبل مباراة الفريق أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إضافة إلى الطلبة المنتفضين في الجامعات الأميركية ضدّ الدعم الأميركي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي، وشخصية الرئيسين الكولومبي غوستافو بيترو والبوليفي لويس آرسي اللذين أعلنا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب ممارساتها في غزة.
كما جسّد التيفو التاريخي المساند للقضية الفلسطينية، شخصية محامية جنوب إفريقيا لدى محكمة العدل الدولية عديلة هاشم التي رافعت عن غزة وأحرجت الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي الذي يحظى بملايين المتابعين لما يصوّره من أحداث حينية للتفجيرات والمآسي في غزة خلال فترة الحرب.
