الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/9/20 على الساعة 09.30)
أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بقابس، الحبيب ذياب، الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2024، أنّ صابة الرمان تعاني الأمرّين منذ سنوات وهذه السنة بصفة خاصة، بعد تراجعها بـ5 آلاف طن تقريبًا، إذ كانت في السنة الفارطة تقدّر بـ 25 ألف طن، لكنّ تقديرات الصابة لهذه السنة تشير إلى أنها ستكون في حدود 20 ألف طن فقط، وفقه.
رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بقابس: تقديرات صابة الرمان لهذه السنة تشير إلى أنها ستكون في حدود 20 ألف طن
وفي تصريحه لإذاعة "الديوان أف أم" (محلية)، قال ذياب، إنّ من بين أسباب تراجع إنتاج الرمان، التقلبات والتغيرات المناخية وخاصة ارتفاع درجات الحرارة ما يؤدي إلى معضلة كبيرة خاصة مع طول الدورات المائية في جميع واحات ولاية قابس (شنني ومارث وغيرها..)، وفق قوله.
وأشار إلى أنّ شجرة الرمان تحتاج إلى الكثير من المياه لكن الجفاف الذي عرفته تونس منذ حوالي 7 سنوات أدى إلى نقص المياه النابعة من باطن الأرض، فضلًا عن بعض الآفات التي أدت إلى تعفن الرمان وإصابته بالانشقاقات خاصة دودة الخرّوب وحشرة "أبو دقيق الرمان"، وفق تأكيده.
رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بقابس: التقلبات المناخية والجفاف وعدم المداواة، من بين أسباب تراجع إنتاج الرمان
ولفت رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بقابس، إلى أنّ المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقابس قامت بعديد الندوات لتوعية الفلاحين، لكنهم لم ينخرطوا بعد في المداواة الشتوية للآفات التي تنطلق من أواخر الربيع إلى أوائل الصيف، داعيًا إلى ضرورة تدخل الدولة عبر حظائر موسمية للمداواة الشتوية وفي فصل الربيع والصيف.
وقال الحبيب ذياب، إنّ أهم منتج في ولاية قابس هو شجرة الرمان، قائلًا إنّ تستور والقيروان وغيرها من المناطق التي أولت مسألة المداواة اهتمامًا بدأت تتفوق على ولاية قابس في هذا المنتج، رغم أنّ رمان قابس يتمتع بالعلامة الثابتة التي تميّزه عن بقية الرمان ببقية الولايات التونسية، وهو معروف حتى على المستوى الدولي، مشددًا على ضرورة الاستعداد للموسم القادم، وفقه.
