(نشر في 28-09-2024/ 10:00)
الترا تونس - فريق التحرير
أدانت تونس، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، العدوان الغاشم على لبنان، داعية مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حاسم وحازم لوقف القصف على الشعب اللبناني، ووضع حدّ لانتهاك سيادته وتهديد أمنه.
وزير الخارجية: تونس تدين العدوان الغاشم على لبنان وتدعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حاسم وحازم لوقف القصف على الشعب اللبناني ووضع حد لانتهاك سيادته وتهديد أمنه
جاء ذلك في البيان الذي ألقاه وزير خارجية تونس في إطار مشاركته في النقاش العام للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب: العمل معًا من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والقادمة",
وجددت تونس تأكيد وقفها الثابت والمبدئي الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مدينة بأشدّ العبارات لحرب الإبادة ضدّ المدنيين الفلسطينيين.
وزير الخارجية: تونس تستنكر الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم وعجز المنظومة الأممية عن وضع حدّ لمعاناة الشعب الفلسطيني وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار
كما استنكرت الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم وعجز المنظومة الأممية عن وضع حدّ لمعاناة الشعب الفلسطيني، مطالبةً بوقف فوري لإطلاق النار.
وأكد وزير الخارجية انخراط تونس الفاعل في كلّ الجهود الدولية والأممية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي، وتكريس مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وإنهاء كلّ أشكال الظلم والاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق التنمية للجميع.
وكان جيش الاحتلال قد استهداف، الجمعة، مقر القيادة المركزية لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن الغارة الأعنف التي شهدتها الضاحية الجنوبية قد استهدفت الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، الذي كان حاضرًا في الاجتماع.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر السبت، أدت إلى انفجارات ضخمة، هي الأعنف منذ عدوان عام 2006 على لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المُسيّرة في سماء بيروت.
