22-يونيو-2018

التقنية تقلّل من كمية مياه الري وتزيد في الإنتاج (لومند الفرنسية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أطلق الباحث التونسي سمير شبيل وطالبته السابقة رباب الفارسي مشروعًا مميّزًا بدأ إعداده في مركز التكنولوجيا الحيوية في برج السدرية وانتهت بتركيزه في إحدى ضيعات الزيتون بجهة المكناسي بوضع تقنيات استشعار موضوعة على الأرض ومرتبطة بالأشجار والهواء تتولى قياس الرطوبة ودرجة حرارة الهواء وسرعة الرياح وغيرها من المعطيات، ليتم تحليلها بشكل مستمر عبر خوارمية تحدّد الكمية المطلوبة والوقت المناسبة لريّ الأشجار.

تونسيان يبتكران خوارزمية خاصة لري أشجار الزيتون باستعمال تقنيات استشعار تمكن من التخفيض في نسبة مياة الري والترفيع في الإنتاج

وهذا المشروع الفريد من نوعه يمكن أن يوفر ما يزيد عن 40 في المائة من المياه، ويزيد بنسبة 20 في المائة على الأقل في إنتاج الزيتون.

وصرحت رباب فارسي لصحيفة لومند الفرنسية أن هذه الحسابات هي نتيجة عشرين سنة من العمل الأكاديمي في علم المناخ الحيوي، وفسيولوجيا النبات، والهندسة الزراعية، وأشارت بأن الزراعة تستهلك 70 في المائة من المياه العذبة في العالم، لكن 60 في المائة من تلك المياه يتم فقدانها بسبب الري غير الفعال قائلة "ندرة المياة هو آفة عالمية. ونريد أن نبتكر حتى لا تكون الحروب القادمة حروبًا على الماء".

 

الترا تونس:

تونسي يقدّم "أفضل أطروحة دكتوراه في الرياضيات في العالم في السنوات الأخيرة"

قصص الزيتون في تونس.. قدم التاريخ وبركة الجغرافيا