08-أكتوبر-2018

فتح تحقيق قضائي فرنسي حول الحادثة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدى اصطدام السفينة التونسية "أوليس" بحاملة بضائع قبرصية، صباح الأحد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2018، شمال جزيرة كورسيكا في المياه الخاضعة للسلطات الفرنسية، إلى تلوث نفطي على مساحة 4 كيلومتر وفق مصادر فرنسية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤوليات.

اصطدام السفينة التونسية بحاملة البضائع القبرصية أدى لتلوث نفطي على مساحة 4 كيلومتر وفق مصادر فرنسية

وقد بدأت الإثنين 8 أكتوبر/تشرين الأول فرق قادمة من فرنسا وإيطاليا التعامل مع بقعة التلوث الناتجة عن الاصطدام، الذي لم يسبب خسائر بشرية، فيما أدى لتضرر واجهة السفينة التونسية والمنطقة الوسطى لحاملة الطائرات القبرصية.

ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن مصدر قريب من التحقيقات أن سبب الحادثة يعود مبدئيًا لسرعة السفينة التونسية، خاصة وأن أجواء الإبحار كانت عادية. وفُتح تحقيق قضائي، من طرف وكالة الجمهورية في مارسيليا، لتحديد المسؤوليات الفردية والجماعية.

في المقابل، أعلنت الشركة التونسية للملاحة، التي تتصرف في السفينة "أوليس"، الأحد، أن لجنة التصرف لمجابهة الأزمات بالشركة في متابعة حينية للحادث وذلك بالتنسيق مع لجنة التصرف لمجابهة الأزمات بوزارة النقل لتقييم الأضرار، واتخاذ الإجراءات القانونية لتأمين السفينة والبضاعة.

كما كونت وزارة النقل لجنة تحقيق في الحادث تتوجه الإثنين إلى مكان الحادث على عين المكان لمواصلة التحقيق في أسبابه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تخسر 5 مراتب في تصنيف مؤشر الأداء البيئي لسنة 2018

سخرية من حملة وزارة البيئة لمقاومة التلوث بالشراكة مع "طوطال" النفطية