06-أبريل-2018

الصحفي مولدي الزوابي

أكد رئيس مكتب وكالة تونس إفريقيا للأنباء بجندوبة الصحفي مولدي الزوابي، وهو عضو أيضًا بالحزب الجمهوري، في تصريح لـ"الترا تونس" الجمعة 6 أفريل/ نيسان 2018 أن ابنه البالغ من العمر 12 عامًا تعرّض للاختطاف عشية الخميس من قبل 4 أشخاص، اثنين منهما ملثّمان وآخرين ملتحيان عندما كان في طريق عودته من المدرسة الإعدادية بوسالم على بعد حوالي 50 مترًا من مقرّ سكناه.

هدد المختطفون ابن الزوابي بالتصفية هو وبقية عائلته

وأضاف الزوابي أن ابنه كان يقود دراجته الهوائية وأنه تمّ اختطافه حينها واقتياده بواسطة سيارة "ستافات" باتجاه طريق ولاية باجة مبينًا أنهم سألوه عدة أسئلة حول عمل والده وأنشطته وقاموا بتهديده بتصفيته وبقية العائلة.

وأشار إلى أنهم قاموا بإلقائه قرب واد في طريق باجة أين استنجد بالأهالي وتمّ العثور عليه بمنطقة حمام سيالة بباجة.        

اقرأ/ي أيضًا: هرسلة "بوليسية" لمراسل صحفي والنقابة تحتّج

ويشعر الزوابي أنه المستهدف من عملية الاختطاف، وقد ذكر محدثنا أنه قام مؤخرًا بإعداد ملف صحفي له علاقة بتهريب الأبقار واللحوم الحمراء الفاسدة على كامل الشريط الحدودي التونسي، الأمر الذي دفعه وزارة الداخلية تطور من مراقبة الحدود وتضيق الخناق على المهربين. وأضاف أنه قام أيضًا بإعداد ملف عن الاعتداءات الأمنية وشرع في العمل على موضوع انتشار المخدرات بالجهة، مشيرًا إلى أنه لا يعرف بدقة الرسالة التي أراد الخاطفون إرسالها.

يشعر الزوابي أنه المستهدف من عملية الاختطاف

ولفت مولدي الزوابي إلى أن الجهاز الأمني والقضائي والإداري لم يقصّر في علاقة بحادثة اختطاف ابنه وكان إلى جانبه منذ إعلامهم بحالة الاختطاف.

يذكر أن الحزب الجمهوري قد طالب وزير الداخلية، في بيان، بتوفير الحماية الأمنية للصحفي مولدي الزوابي وعائلته. وأدان الحزب ''هذا العمل الترهيبي الجبان''، الذي استهدف أحد أعضائه، معتبرًا أنّ عملية الاختطاف تهدف إلى ''إرباك وتخويف المناضل مولدي الزوابي الذي سبق له وأن عانى الأمرين من تنكيل وملاحقات في العهد السابق في محاولة لإسكات قلمه الحر''، وفق نص البيان.

 

اقرأ/ي أيضًا:

خاص: عائلة أحد المختطفين في الكاميرون تتحدث لـ"ألترا تونس"

الصحافة التونسية في "يوم غضب" احتجاجًا على تضييقات الداخلية