الترا تونس - فريق التحرير
تحصل الفيلم الروائي التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في اختتام الدورة 11 لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد (6-11 أفريل/ نيسان 2021). كما فاز المخرج غازي الزغباني، في ذات المسابقة، بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه "الهربة".
و"الرجل الذي باع ظهره" هو من بطولة السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي، ومن إنتاج شركتي ميتافورا للإنتاج وتانيت فيلم.
تحصل الفيلم الروائي التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في اختتام الدورة 11 لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد (6-11 أفريل/ نيسان 2021)
ويُذكر أنه كان قد أعلن، الاثنين 15 مارس/ آذار 2021، عن ترشيح "الرجل الذي باع ظهره" رسميًا للأوسكار عن قسم أحسن فيلم عالمي. وعبرت مخرجة الفيلم التونسية كوثر بن هنية حينها عن سعادتها، على حسابها في موقع التواصل فيسبوك، "تشرفت أن أقدم لتونس ترشيحها الأول لجوائز الأوسكار عن قسم أحسن فيلم عالمي.. أمر لا يُصدق لكنه حقيقي".
وكانت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، التي تُقدم جوائز الأوسكار، قد أعلنت في 9 فيفري/شباط 2021، عن القائمة القصيرة للأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والتي تضمنت 15 فيلمًا من بينها "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية. ويكون بذلك هذا الفيلم ممثل العرب في السباق نحو الأوسكار.
وعرض "الرجل الذي باع ظهره" لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي قبل أن يحصد العديد من الجوائز لاحقًا، من ذلك فوزه بجائزة مهرجان الجونة السينمائي بالقاهرة لأفضل فيلم عربي روائي طويل. وكان ذات الفيلم قد حاز سابقًا جائزتي لجنة التحكيم الشابة وجائزة الجمهور خلال مشاركته بمهرجان الفيلم المتوسطي "أرتي ماري" بباستيا في الفترة بين 3 و10 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بباستيا الفرنسية.
ويتناول الفيلم قصة مهاجر سوري غادر بلده هربًا من الحرب إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبها وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشمًا على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.
ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز أكاديمية علوم وفنون السينما في الولايات المتحدة (الأوسكار) يوم الأحد 25 أفريل/ نيسان في هوليوود بمدينة لوس أنجلس.
أما فيلم "الهربة" التونسي أيضًا، فهو روائي طويل مدته 90 دقيقة، من بطولة غازي الزغباني ونادية بوستة ومحمد حسين قريع. وتدور أحداث الفيلم حول هروب متشدّد ديني من قبضة الأمن، ولجوئِه إلى غرفة "عاملة جنس" للاحتماء بها من أنظار الأمنيين. فتعمل الأخيرة على مساعدته رغم التناقض الشديد في الأفكار بينهما.
اقرأ/ي أيضًا:
"الرجل الذي باع ظهره" يترشح رسميًا للأوسكار عن قسم أحسن فيلم عالمي