الترا تونس - فريق التحرير
تداول عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول 2021، مقطع فيديو لاستقبال والي بن عروس الجديد عز الدين شلبي على أنغام "الطبل والمزامير والزكرة"، مما أثار جدلًا واسعًا على شبكات السوشال ميديا، وتراوحت ردود الأفعال بين السخرية والاستياء ممّا اعتبروها "عودة الممارسات النوفمبرية"، وفق وصفهم.
ردود فعل مختلفة بين السخرية والاستياء من استقبال والي بن عروس الجديد بـ"الطبل والمزامير والزكرة" والبعض يعتبرون ذلك "مواصلة للممارسات النوفمبرية"
وكان قد صدر أمر رئاسي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 يقضي بتعيين عز الدين شلبي واليًا جديدًا لبن عروس خلفًا لعلي سعيّد الذي كان قد أقاله سعيّد بأمر رئاسي بتاريخ 20 أوت/ أغسطس 2021.
وفي تعليقها على الفيديو الذي انتشر بكثرة على صفحات فيسبوك، دونت الناشطة شهرزاد عكاشة، على صفحتها بفيسبوك: "هنا نستشّف أن التونسي قفّاف (متملّق) بطبعه ولا يغرّنّك انتماؤه السياسي وشعاراته عن الكرامة ومقاومة الفساد والحرية والكرامة.. فالجميع بذرة صنع المستبدين وتأسيس الديكتاتوريات"، وفق تعبيرها.
ومن جهته، قال المهندس هيثم المدوري ساخرًا، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل فيسبوك: "والي بن عروس يتولى مهامه تحت أنغام 'الطبلة والزكرة'، في حفل استقبال جديد نابع من تصور جديد يقطع مع المقاربات التقليدية.. على كل هو ليس بالجديد الجديد، فقد سبق أن قام بذلك عماد الطرابلسي (صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي) لمّا تولى رئاسة بلدية حلق الوادي".
وتابع: "والآن، أين هم جماعة 'الدولة ليست غنيمة ومفاصل الدولة'؟".، وفق تعبيره.
ودونت الصحفية أسماء البكوش، على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك: "يستقبلون والي بن عروس بـ'الطبال والزكرة'.... ألا تخجلون؟". وكتب أحد النشطاء على موقع التواصل فيسبوك: "من شب على الممارسات النوفمبرية شاب عليها". ودوّن آخر: " استقبال والي بن عروس بالزكرة والطبال.. عادات نوفمبرية تجمعية"، وفق تعبيره.
وكتب المدون طارق الغانمي، على صفحته بموقع التواصل فيسبوك: "اعتقدتُ أن عقلية 'الطبال والزكار' تركناها مع عهد التجمع والشُّعب، هكذا كانوا يقيمون الاحتفالات".
المدون طارق الغانمي: اعتقدتُ أن عقلية "الطبال والزكار" تركناها مع عهد التجمع والشُّعب، هكذا كانوا يقيمون الاحتفالات
واستطرد قائلًا: "طرح 'الشعب يريد' هو تجديد للفكر والعقل والقطع مع الماضي المشؤوم والذهاب إلى المستقبل بالعمل والأفعال وليس بالشعارات والاستقطابات الجوفاء"، وفق تعبيره.
اقرأ/ي أيضًا: